كفّة عن كفّة
اصطلاحا :
بمعنى مواجهة تقول : «لاقيته كفة عن كفة» أي متواجهين وتعرب الأولى حالا والثانية
مجرورة بـ «عن».
كفة كفّة
اصطلاحا : هما
اسمان مبنيّان على فتح الجزأين مركّبان تركيبا مزجيّا. تقول : «لاقيته كفة كفة». «كفة
كفة» : حال مبني على الفتح في محل نصب.
كلّ
اصطلاحا : اسم
يدل على الإحاطة واستغراق الجنس إذا أضيف إلى نكرة ، مثل : «كل كتاب مفيد» أو يدل
على أجزاء أو أفراد الجنس إذا أضيفت إلى معرفة ، مثل : «نظّفت كلّ البيت».
وتكون نكرة إذا
أضيفت إلى نكرة ، كقوله تعالى : (كُلُّ نَفْسٍ
ذائِقَةُ الْمَوْتِ) ومعرفة إذا أضيفت إلى معرفة ، كقوله تعالى : (وَلَوْ شاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي
الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً) وتستعمل «كل» في أوجه متعدّدة منها :
١ ـ هي توكيد
يفيد الإحاطة والشمول إذا أضيفت إلى ضمير يعود إلى المؤكّد المعرفة وتكون مرفوعة
أو منصوبة أو مجرورة حسب إعراب المؤكّد ، كقوله تعالى : (وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْماءَ كُلَّها) «كلّها» : توكيد «الأسماء» منصوب مثله. وكقوله تعالى : (وَلَقَدْ أَرَيْناهُ آياتِنا كُلَّها) «كلّها» : توكيد «آياتنا» منصوب بالفتحة. و «الهاء» في محل جر بالإضافة.
وكقوله تعالى : (فَسَجَدَ
الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ) «كلّهم» : توكيد «الملائكة» مرفوع بالضّمّة و «الهاء» : في محل جر بالإضافة
، وكقوله تعالى : (هُوَ الَّذِي
أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ
كُلِّهِ) «كلّه» : توكيد «الدين» مجرور بالكسرة. و «الهاء» : في محل جر بالإضافة.
وكقول الشاعر :
كم قد ذكرتك
لو أجزى بذكركم
|
|
يا أشبه
النّاس كلّ النّاس بالقمر
|
«كل» توكيد مجرور لأن المؤكّد قبله
«الناس» مجرور. وهو مضاف «الناس» مضاف إليه وأجاز الكوفيّون توكيد النكرة ، كقول
الشاعر :
نلبث حولا
كاملا كلّه
|
|
لا نلتقي
إلّا على منهج
|
واشترط آخرون
في توكيد النكرة بـ «كل» أن تكون النّكرة محدودة البداية والنّهاية كالمثل السابق
، وكقول الشاعر :
لكنّه شاقه
أن قيل ذا رجب
|
|
يا ليت عدّة
حول كلّه رجب
|
٢ ـ هي نعت يفيد كمال الاسم
المعرفة إذا أضيفت إلى معرفة ظاهرة موافقة في اللّفظ والمعنى. مثل : «نجح الطلاب
كلّ الطلاب» وكقول الشاعر :
وإنّ الذي
حانت بفلج دماؤهم
|
|
هم القوم كلّ
القوم يا أمّ خالد
|
«كلّ» نعت «القوم» مرفوع وهو مضاف «القوم»
مضاف إليه.
__________________