بمصابيح». «مصابيح» ، اسم مجرور بالفتحة لأنه ممنوع من الصّرف. وذلك لأنه على صيغة منته الجموع. وهذا من القياس الأصليّ.
قياس الأولى
اصطلاحا : هو أن تكون العلّة في الفرع أقوى منها في الأصل مثل : «ظلت» بدلا من «ظللت» و «ظلن» بدلا من «اظللن».
ملاحظة : نسب السيوطي هذه التّسمية للقياس المبني على «حمل أصل على فرع».
قياس التّمثيل
اصطلاحا : هو تطبيق قاعدة على كلام مماثل لحكم على كلام آخر مخالف له في النّوع ، على أن تكون بينهما نوع من المشابهة. وذلك كحذف الضمير المجرور العائد من الصلة إلى الموصول حملا على حذف الضمير العائد من جملة خبر المبتدأ. مثل : «أمضيت اليوم الذي نجحت في بهجة وسعادة». أي الذي نجحت فيه.
القياس التّمثيليّ
اصطلاحا : قياس التّمثيل.
القياس الجليّ
اصطلاحا : القياس.
القياس الخفيّ
اصطلاحا : الاستحسان ، أي : ترك القياس والأخذ بما هو جار على ألسنة الناس ، مثل : «استنوق الجمل» والقياس : استناق.
قياس الشّبه
اصطلاحا : هو حمل العرب لبعض الكلمات على أخرى. وذلك كتقديم معمول اسم الفعل عليه حملا على تقديم معمول الفعل عليه ، مثل : «ما الكذب رويد» : حملا على قوله تعالى : (وَأَنْفُسَهُمْ كانُوا يَظْلِمُونَ)(١) فقد تقدم المفعول به «أنفسهم» على الفعل «يظلمون» وحمل ذلك على تقديم «الكذب» في المثل السابق الواقع مفعولا به لاسم الفعل «رويد». وكذلك الترخيم بحذف آخر حرف من الاسم في غير النداء حملا على حذفه في النداء قياسا. كقول الشاعر :
لنعم الفتى تعشو إلى ضوء ناره |
|
طريف بن مال ليلة الجوع والخصر |
والأصل : طريف بن مالك. وربما كان هذا الترخيم للضرورة الشعريّة.
قياس الطّرد
اصطلاحا : هو الذي يجري عليه الحكم لأنه مطرد في أمثاله. كبناء الفعل الجامد «ليس» حملا على بناء الفعل غير المتصرف ، مثل : «نعم وبئس». وإعراب الاسم الممنوع من الصّرف بأنه كذلك لأن كل اسم ممنوع من الصرف يكون مطردا في الإعراب مثل : «قرأت بمعاجم».
«معاجم» اسم مجرور بالفتحة عوضا عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف. و «قرأت بالمعاجم» «المعاجم» اسم مجرور بالكسرة.
قياس العلّة
اصطلاحا : هو أن يتساوى المقيس والمقيس عليه في العلّة التي يقوم الحكم عليها كعدم جواز تقديم خبر «ما زال» عليها حملا على عدم تقديم خبر «ليس» عليها مثل : «ما زال المطر غزيرا» و «ليس المطر غزيرا» وذلك لأن «ليس» غير
__________________
(١) من الآية ٧٧ من سورة الأعراف.