ملاحظتان :
١ ـ لا يجوز أن نقول : «لا أكتب هذا قطّ» لأن الفعل المضارع «أكتب» يدل على الحاضر أو المستقبل والظرف «قطّ» لاستغراق النّفي بالماضي.
٢ ـ ربما تستعمل «قطّ» من غير نفي كما في الحديث : «توضّأ ثلاثا قطّ».
القطب الأعظم
اصطلاحا : الثلاثي المجرّد. أي : الذي يتكوّن من ثلاثة حروف أصول مثل : زرع.
القطع
لغة : مصدر قطع. تقول قطع الشيء : جزّأه أبانه فصله.
واصطلاحا : قطع النعت. الحال.
القطع عن الإضافة لفظا
اصطلاحا : هو حذف المضاف إليه في اللّفظ فقط ، ويكون المضاف إليه منويّا في المعنى ، والمضاف إذا كان ظرفا يكون مبنيّا على الضم ، كقول الشاعر :
ولقد سددت عليك كل ثنيّة |
|
وأتيت نحو بني كليب من عل |
القطع عن الإضافة لفظا ومعنى
اصطلاحا : حذف المضاف إليه دون أن ينوى لفظه ولا معناه ، ويكون المضاف الظرف معربا مجرورا بـ «من» كقول الشاعر :
مكرّ مفرّ مقبل مدبر معا |
|
كجلمود صخر حطّه السّيل من عل |
قطع النعت
اصطلاحا : هو عدم إتباع النّعت للمنعوت لسبب بلاغيّ كالمدح ، مثل : «الحمد لله الرحيم». «الرحيم» خبر لمبتدأ محذوف تقديره : هو. وإذا قلنا : «الحمد لله الرحيم» : «الرحيم» : مفعول به لفعل محذوف تقديره : أعني. أو كالذمّ.
مثل : «أعوذ بالله من الشيطان الرّجيم» بالإتباع في حالة الجر والذم أو مثل : «أكره الشيطان الرجيم» بالقطع على الرّفع. وقد يكون القطع بسبب تعدّد النّعوت ، مثل : «مررت بالطفل الضحوك الذكيّ النشيط».
حكمه : إذا تعدد النّعت والمنعوت واحد ، والعامل واحد ، جاز في النعت الإتباع أو القطع إذا اتحد النعت المتعدد في المعنى ، مثل : أقبل الطالب والصديق الفائزان أو الفائزين. أما إذا اختلف المنعوت المتعدّد في العمل ، وجب القطع مثل : «أكرم الطالب الصديق الفائزين» وكقول الشاعر :
إن كنت كارهة معيشتنا |
|
هاتا فحلّي في بني بدر |
الضّاربون لدى أعنّتهم |
|
والطّاعنون وخيلهم تجري |
حيث جاز في النعت «الضّاربون» الإتباع والقطع وكذلك في النعت «الطّاعنون» وإذا تعدد النعت ، وتعدد المنعوت ، متفرقا لفظا ومتفقا تعريفا وتنكيرا ، وتعدد العامل متّحدا معنى وعملا جاز في النعوت الاتباع والقطع ، مثل : «أقبل الضيف وأقبل الربيع الجميلان أو الجميلين». ويجب القطع إذا اختلفت معاني العامل أو اختلف عملهما ، مثل : «أقبل الطالب وسافر الصديق الناجحين» ، فالعامل «أقبل» مختلف معنى مع العامل «سافر» وهما متفقان عملا ، ومثل : «شاهدت الطالب وسلّمت على