«أقسم لا أساعد الظّالم ولا أقول إلا الحقّ» ومثل : «أحلف أنني قلت الحقّ».
القسم غير الاستعطافيّ
اصطلاحا : هو الذي يكون جوابه جملة خبريّة ، مثل قوله تعالى : (وَالضُّحى وَاللَّيْلِ إِذا سَجى ما وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَما قَلى)(١) وكقوله تعالى : (وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ)(٢).
القسم غير الصّريح
اصطلاحا : هو الذي يظهر فيه فعل ، أو لا يظهر فيه الفعل ، مع قرينة تدلّ على القسم ، مثل : «أشهد لقد أتممت واجباتي بكل أمانة وإخلاص».
القصر
لغة : قصر الشيء : نقص. واصطلاحا : جعل الاسم الممدود مقصورا مثل : «الدماء الدّما» ومثل : «صفراء صفرى» وهو في الاصطلاح : لغة القصر وهو أيضا : الحصر.
قصر ما
هو لفظ يتألف من كلمتين : الفعل «قصر» بمعنى : «قلّ» ، و «ما» الزّائدة التي لا محل لها من الإعراب ، ولكنها كفّت الفعل «قصر» عن طلب الفاعل ، ولا يلي هذا اللّفظ إلا الفعل مثل : «قصر ما رأيتك».
قط
تأتي بوجهين : الأول بمعنى «حسب» وتكون اسما مبنيّا على السّكون مثل : «قط زيد حنان» «قط». مبتدأ مبنيّ على السّكون في محل رفع وهو مضاف «زيد» مضاف إليه. «حنان» خبر المبتدأ.
حكمها : تلازم الإضافة ، وإذا كان بعدها ضمير المتكلم فقد تدخل عليه نون الوقاية «قطني» أو لا تدخل عليه فتقول «قطني كلمة شكر» أو «قطي كلمة شكر» «قطي» : مبتدأ مبني على السكون وحرك بالكسر منعا من التقاء ساكنين ، وهو مضاف «والياء» في محل جر بالأضافة.
«كلمة» : خبر المبتدأ. وقد تلحقها «الفاء» تزيينا للّفظ فتقول : «فقط» كأنه جواب شرط محذوف.
الثاني «قط» : اسم فعل بمعنى يكفي مبنيّ على السّكون. مثل : «قط خليل زهرة» «قط» : اسم فعل بمعنى يكفي مبني على السكون وهو مضاف «خليل» : مضاف إليه مجرور بالكسرة. «زهرة» فاعل «قط» مرفوع بالضّمّة.
حكمها : تلزم الإضافة وتبقى مبنيّة على السّكون. وإذا أضيفت وجب أن يفصل بينها وبين ياء المتكلم ، نون الوقاية ، فتقول : «قطني زهرة» «قط» : اسم فعل بمعنى «يكفي» وهو مبني على السكون ، وهو مضاف. «والنون» للوقاية «والياء» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة ، «زهرة» : فاعل «قط».
قطّ
ظرف زمان لاستغراق الزمن الماضي ، وتختص بالنّفي ، مبني دائما على الضّمّ في محل نصب على الظّرفية مثل : «ما رأيت أخي قطّ» وكقول الشاعر :
ما قال : «لا» قطّ إلا في تشهّده |
|
لو لا التّشهّد كانت لاؤه نعم |
«قطّ» : ظرف زمان مبنيّ على الضم في محل نصب على الظرفيّة.
__________________
(١) من الآيات ١ و ٢ و ٣ من سورة الضحى.
(٢) من الآيتين ١ و ٢ من سورة العصر.