الشيوخ بالأندلس أنّها حرف تحقيق إذا دخلت على الماضي ، وحرف توقّع إذا دخلت على المستقبل.
٣ ـ «قد» تفيد مع الماضي واحدا من ثلاثة معان هي : التوقّع ، والتقريب ، والتحقيق. وهي تفيد مع المضارع واحدا من أربعة معان هي : التوقع ، والتقريب ، والتحقيق ، والتكثير.
٤ ـ وتفيد «قد» فوق المعاني السابقة مفاهيم أخرى منها :
أ ـ معنى «ربّما» مثل : «قد يسافر الطلاب إلى الخارج لاستكمال دروسهم وقد لا يسافرون».
ب ـ معنى «إنّ» مثل : «قد هذا الكتاب لي» والتقدير : إنّ هذا الكتاب لي. ويعارض بعضهم هذا المعنى لأنه يعتبر أن «قد» ملازمة للفعل فهي كالجزء منه وبالتالي لا تدخل على الجملة الاسميّة.
ج ـ النفي. واستغربه بعضهم ، مثل : «قد كنت في خير فتعرفه» أي : ما كنت ...
قدّام
اصطلاحا : ظرف موغل في الإبهام ، ملازم للإضافة ، ولها أحكام «قبل». انظر : قبل. ومن أمثلة قطعها عن الإضافة وبنائها على الضمّ ، قول الشاعر :
لعن الإله تعلّة بن مسافر |
|
لعنا يشنّ عليه من قدّام |
حيث قطعت «قدّام» عن الإضافة فحذف المضاف إليه ولم ينو لفظه بل نوي معناه. «قدام» :ظرف مبنيّ على الضم في محل جرّ بـ «من».
قدر
لغة : بمعنى مقدار.
واصطلاحا : مصدر يعرب مفعولا مطلقا لفعل محذوف مثل : «أمشي قدر ما أستطيع».
قرب
ظرف مبهم منصوب ملازم للإضافة. فإن أضيف إلى مكان يكون ظرفا للمكان ، وإن أضيف إلى زمان يكون ظرفا للزّمان ، تقول : «بيتي قرب بيتك» «قرب» ظرف مكان منصوب متعلق بخبر المبتدأ «بيتي» وهو مضاف «بيتك» مضاف إليه و «الكاف» في محل جر بالإضافة. ومثل : «جئتك قرب العصر». «قرب» : ظرف زمان منصوب متعلّق بالفعل «جئتك» وهو مضاف «العصر» : مضاف إليه.
القرينة
لغة : قرينة الكلام : ما يصاحبه ويدلّ على المراد به.
واصطلاحا : الدّليل أي : ما يعتمد عليه في إثبات صحّة قاعدة أو استعمال. مثل : «أكل الكوسى موسى» ففي هذا المثل قرينة معنويّة تفيد في تقديم المفعول به «الكوسى» على الفاعل «موسى».
القرينة اللّفظيّة
اصطلاحا : الدليل المقالي أي : الذي يعود إلى القول والكلام ، مثل : «هل أقمت طويلا في بيروت؟» «إقامة ممتعة» والتقدير : أقمت إقامة ممتعة.
القرينة المعنويّة
اصطلاحا : الدليل الحاليّ أي : ما يفهم من الكلام فيفسّر الملابسات المحيطة به مثل :