الفاعل. بناء الفاعل ، باب الفاعل ، فعل الفاعل ، المبني للفاعل ، الفعل المضارع للفاعل الفعل المبنيّ على الفاعل. الفعل المصوغ على الفاعل. المبنيّ للمعلوم.
الفعل المعلوم فاعله
اصطلاحا : الفعل المعلوم.
الفعل المهموز
اصطلاحا : هو ما كان أحد حروفه الأصليّة همزة ، مثل : «أكل» ، «سأل» ، «قرأ».
الفعل المهموز المضاعف
اصطلاحا : هو الفعل الذي اجتمع فيه الهمز والتضعيف ، مثل : «أنّ» بمعنى : توجّع و «أمّ» ، بمعنى : قصد.
الفعل الموصول
اصطلاحا : هو الفعل المتعدّي بواسطة حرف الجرّ.
الفعل النّاقص
اصطلاحا : هو من النواسخ. أي : من الأفعال التي تدخل على المبتدأ والخبر فترفع الأوّل اسما لها ، وتنصب الثّاني خبرا لها ، كقوله تعالى : (وَكانَ الشَّيْطانُ لِلْإِنْسانِ خَذُولاً)(١) وفيه «كان» فعل ناقص وكقوله تعالى : (وَلَوْ لا أَنْ ثَبَّتْناكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً)(٢) وفيه «كدت» فعل ناقص وله أسماء أخرى : الفعل غير التام ، الفعل الواسطة ، الناقص ، الفعل الناقص التصرّف.
الفعل النّاقص التصرّف
اصطلاحا : هو الفعل الذي يتصرف تصرفا ناقصا أي : يؤخذ منه ماض ومضارع فقط ، مثل : «كاد» ، «يكاد». كقوله تعالى : (إِنْ كادَ لَيُضِلُّنا عَنْ آلِهَتِنا لَوْ لا أَنْ صَبَرْنا عَلَيْها)(٣) وكقوله تعالى : (يَكادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصارَهُمْ)(٤). ويسمى أيضا : الفعل النّاقص.
الفعل الواسطة
اصطلاحا : الفعل الناقص.
فعلا التّعجّب
تعريفهما اصطلاحا : هما «ما أفعل» وهو فعل التعجب الأوّل و «أفعل ب» وهو فعل التعجب الثاني. ويسمّيان أيضا : صيغتا التعجب.
حكم صبغتي التعجب : كلاهما فعلان جامدان ، لا اسمان ، واستدل على فعليّة الأول «أفعل» اتصاله بنون الوقاية عند إسناده إلى «ياء» المتكلم ، مثل : «ما أحوجني إلى رضى الله وعفوه» ، وعلى فعليّة «أفعل» دخول نون التّوكيد عليه ، مثل :
ومستبدل من بعد غضبى صريمة |
|
فأحر به من طول فقر وأحريا |
فوقع التعجب باستبدل المائة من الابل ومعناها «غضبى» بالعدد القليل منه والمقصود به «صريمة». ووقع التعجب بالفعل «أحر به» واتصل الفعل «أحريا» بنون التوكيد الخفيفة المنقلبة «ألفا» عند الوقف.
والصيغة الأولى من أسلوب التّعجبّ القياسيّ «أفعل» ، هي فعل ماض ثلاثيّ يشتمل على معنى يراد منه التعجب ، ثم يصاغ على وزن «أفعل» ، وقبله «ما» التعجبيّة وتكون دائما في محل رفع
__________________
(١) من الآية ٢٩ من سورة الفرقان.
(٢) من الآية ٧٤ من سورة الإسراء.
(٣) من الآية ٤٢ من سورة الفرقان.
(٤) من الآية ٢٠ من سورة البقرة.