الفعل المجهول فاعله
اصطلاحا : الفعل المجهول.
الفعل المجهول لفظا اصطلاحا : هو ما بني للمجهول لفظا لا معنى ، مثل : «دهش» ، «شده» ، «امتقع» ، «أرى» ، «أغرم» ، «أهرع» ، «حمّ» ، ويسمى أيضا : المجهول لفظا ، ومن ذلك قول الشاعر :
وكنت أرى زيدا كما قيل سيّدا |
|
إذا أنه عبد القفا واللهازم |
وفيه الفعل «أرى» مجهول لفظا. فمنهم من يقول فاعله ضمير مستتر تقديره هو ومنهم من يقول نائب فاعله ضمير مستتر تقديره هو.
ملاحظة : يعتبر ابن برّي نقلا عن ابن درستويه أن لهذه الأفعال صيغا في المعلوم فيقال : شدهني الأمر.
الفعل المزيد
هو الذي زيد على حروفه الأصلية حرف مثل : «أكرم» ، «حرّك» ، «كاتب» ، أو حرفان ، مثل : «انكسر» ، «تطلّع» ، «تباعد» ، «اجتمع» ، «احمرّ» أو ثلاثة أحرف ، مثل : «استخرج» ، «استعلم» و «اعشوشب» ، «اجلوذّ».
فعل المستقبل
اصطلاحا : الفعل المضارع.
الفعل المصوغ على الفاعل
اصطلاحا : الفعل المعلوم.
الفعل المصوغ للفاعل
اصطلاحا : الفعل المعلوم.
الفعل المضارع
تعريفه اصطلاحا : هو الفعل الذي يدل على معنى في نفسه مقترن بزمان يحتمل الحال والاستقبال كقوله تعالى : (قالُوا يا شُعَيْبُ أَصَلاتُكَ تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ ما يَعْبُدُ آباؤُنا أَوْ أَنْ نَفْعَلَ فِي أَمْوالِنا ما نَشؤُا)(١).
أسماؤه الأخرى : الحاضر. المستقبل. فعل المستقبل. المضارع. فعل الحال. الفعل الحاضر. الآتي يفعل (الفرّاء). بناء يفعل (الكوفة). بناء ما يكون. بناء ما هو كائن (التسميتان الأخيرتان لسيبويه).
صياغته : يؤخذ المضارع من الماضي بزيادة أحد أحرف المضارعة في أوّله وهذه الحروف هي : الهمزة ، النون ، الياء ، التاء. يجمعها قولك : «أنيت» أو «يتأن». ويكون حرف المضارعة مفتوحا في الثلاثي ، مثل : «يذهب» والخماسي ، مثل : «ينطلق» والسّداسي ، مثل : «يستخرج» ويكون مضموما في الرّباعي ، مثل : «أحسن يحسن». وإذا كان الماضي مبدوءا بهمزة فإنها تحذف في الرباعي بعد حرف المضارعة فتقول : «أكرم يكرم» والأصل : «يؤكرم». وتثبت الهمزة في الثلاثي مثل : «أكل يأكل» ، «أمر يأمر» ، «أسر يأسر».
بناء المضارع : يبنى المضارع على السكون إذا اتصلت به نون الإناث ، مثل : «البنات يدرسن دروسهنّ» «يدرسن» : فعل مضارع مبني على السكون لاتصاله بنون الإناث والنون ضمير متصل في محل رفع فاعل ، ويبنى على الفتح إذا اتصلت به نون التوكيد ، مثل : «والله لأجتهدنّ» «لأجتهدن» «اللام» : رابطة لجواب القسم. «أجتهدنّ» مضارع مبني على الفتح لاتصاله «بنون» التوكيد.
__________________
(١) من الآية ٨٧ من سورة هود.