وكذلك يمنع
لعلة واحدة كل اسم على صيغة منته الجموع أي : كل جمع تكسير بعد ألف تكسيره حرفان
أو ثلاثة أحرف ثانيهما ساكن ، وإذا كان الحرف الثاني غير ساكن ، مثل : «تلامذة» و
«أساتذة» فإن الاسم لا يمنع من الصرف.
وأوزان صيغ
منته الجموع تسعة عشر وزنا هي : فعالل ، مثل : «دراهم» وفعاليل ، مثل : «قناديل» ،
«أفاعل» ، مثل : «أنامل» و «أفاعيل» ، مثل : «أساليب» ، «تفاعل» ، مثل : «تجارب» و
«تفاعيل» ، مثل : «تماسيح» ، «مفاعل» ، مثل : «مساجد» ، و «مفاعيل» ، مثل : «مواثيق»
، يفاعل ، مثل : «يحامد جمع يحمد ، علم رجل» ، و «يفاعيل» ، مثل : «ينابيع» ، «فواعل»
، مثل : «جوائز» و «فواعيل» ، مثل : «طواحين» ، «فياعل» مثل : «صيارف» و «فياعيل»
، مثل : «دياجير» ، «فعائل» ، مثل : «ذبائح» و «فعالى» ، مثل : «عذارى» و «فعالى»
، مثل : «عطاشى» ، و «فعال» ، مثل : صحار ، وفعاليّ مثل : أماني وكلّ هذه الأسماء
تجر بالفتحة بدلا من الكسرة بشرط خلو الاسم من الإضافة ومن «أل» التعريف مثل : «قرأت
في معاجم» و «قرأت في المعاجم». فكلمة «معاجم» مجردة من «أل» والإضافة فهي مجرورة
بالفتحة بدلا من الكسرة.
أما كلمة «المعاجم»
فهي مقرونة بـ «أل» لذلك فهي مجرورة بالكسرة. وأما مثل : «سلمت على امرأة حبلى» ، و
«رأيت امرأة حبلى» و «جاءت امرأة حبلى» فكلمة «حبلى» الأولى مجرورة بالكسرة
المقدّرة على الألف للتعذر ، وفي الثانية فتّحة مقدّرة على الألف للتعذر ، وفي
الثالثة ضمّة مقدرة على الألف للتعذر. فالأسماء المنتهية بألف مقصورة تقدّر عليها
كلّ الحركات ، والتّنوين ممتنع في الحالات الثلاث. أمّا مثل : «جاء زكرياء» و «رأيت
أصدقاء» و «مررت بصحراء» فإنها ترفع بالضمة مثل : «زكرياء» وتنصب بالفتحة ، مثل :
«أصدقاء» وتجر بالفتحة مثل : «صحراء». ومن هذه الأمثلة وأمثالها نرى أن الأسماء
المنتهية بألف التأنيث بنوعيها قد توجد في اسم نكرة ، مثل : «ذكرى» و «صحراء» أو
في اسم معرفة ، مثل : «رضوى» ، «زكرياء» ، كما تكون في اسم مفرد ، مثل : «صحراء» ،
«ذكرى» «حبلى» وفي جمع ، مثل : «أصدقاء» ، «قتلى» ، وقد تكون في اسم متمكن في
الاسمية ، مثل : «رضوى» اسم علم لفتاة و «زكرياء» اسم علم لفتى ، أو في وصف ، مثل
: «خضراء» ، «عذراء» ، «قتلى» وهي في كل حالاتها تكون ممنوعة من الصرف إذا كانت
مجردة من «أل» والإضافة.
الملحق
بصيغ منته الجموع :
١ ـ إذا كان
الاسم المنقوص ، أي : الاسم المعرب الذي آخره «ياء» لازمة ، على صيغة منته الجموع
ومجرّدا من «أل» ، والإضافة ، فالأغلب أن تحذف ياؤه ويأتي التنوين عوضا عنها ،
وهذا التنوين العوض ، مثل : «في البرّيّة دواع للنشاط». فكلمة «دواع» مبتدأ مرفوع
بالضّمة المقدّرة على «الياء» المحذوفة ، والمعوّض عنها بالتنوين ، ومثل : «سررت
بأغان شعبيّة». فكلمة «أغان» اسم مجرور وعلامة جرّه الكسرة ، المقدّرة على الياء
المحذوفة والمعوّض منها بالتنوين. أما الكسرة التي قبل «الياء» فتبقى في حالتي
الرّفع والجرّ ، وتبقى «الياء» والكسرة قبلها في حالة النصب ، مثل : «أجيبوا دواعي
الاجتهاد يا أصدقاء». فكلمة «دواعي» مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
٢ ـ إذا كان
الاسم المنقوص على صيغة منته