الإعراب ، مثل : «هذا سيبويه».
غير المتّصل
اصطلاحا : الفعل اللازم. أي الذي يكتفي بمرفوعه ، مثل : «نام الطفل».
غير المتمكّن
اصطلاحا : المبني. الاسم المبني.
غير المجرى
اصطلاحا : غير المنصرف.
غير المشتقّ
اصطلاحا : الجامد. أي : الاسم غير المأخوذ من كلمة أخرى ، مثل : «قلم» ، «باب» ، «طاولة».
غير المصغّر
اصطلاحا : المكبّر. أي : الاسم الذي يقبل التصغير ، مثل : «باب» ، «كتاب» ، «رجل».
غير المطّرد
اصطلاحا : السّماعيّ. أي : الذي لم تذكر له قاعدة.
غير المطّرد في الموافقة للأشباه وفي الاستعمال
اصطلاحا : الشاذ في القياس والاستعمال ، مثل : «مقوول» ، «مبيوع» بدلا من : «مقول» ، «مبيع».
غير الملاقي
اصطلاحا : الفعل اللازم الذي لا يتعدّى أثره فاعله مثل : «جلس المعلم».
غير المنصرف
تعريفه : هو الذي لا يلحقه تنوين الأمكنيّة ، ويجرّ بالفتحة نيابة عن الكسرة إذا لم يكن مضافا ولا مقترنا بـ «أل» ، مثل قوله تعالى : (وَإِذا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْها أَوْ رُدُّوها)(١) «أحسن» : اسم مجرور بالفتحة بدلا من الكسرة لأنه ممنوع من الصّرف.
الأسماء من جهة الصرف وعدمه نوعان :
١ ـ نوع يدخله تنوين من أنواع التنوين الأصيل لا يفارقه ، إلا عند الإضافة ، أو عند اقترانه بـ «أل» ، أو وقوعه منادى معرفة ، أو وقوعه اسما مفردا لـ «لا» النافية للجنس ، ويدل وجوده على أن الاسم المعرب الذي دخله هو اسم متمكّن في الاسميّة ، لهذا يسمّى تنوين الأمكنيّة أو تنوين الصّرف.
٢ ـ ونوع لا يدخله هذا التنوين الأصيل ، ويدل عدم وجوده على أن الاسم معرب متمكّن في الاسميّة ولكنّه غير أمكن ، مثل : «فاطمة» ، «زينب» ، «عمر» ... فهذه الأسماء تكون ممنوعة من الصّرف ، أي : ممنوعة من أن يدخل عليها تنوين الصرف الذي يدل على الأمكنيّة. والأسماء التي تمنع من الصرف قد تمنع بعلامة واحدة ، أو بعلامتين.
الممنوع من الصرف لعلة واحدة : من الأسماء ما يمتنع من الصرف أي : لا يدخله التنوين لعلّة واحدة هو كل اسم ينتهي بألف مقصورة ، مثل : «رضوى» ، «جرجى» ، «حبلى» ، فكلّ من هذه الكلمات تنتهي بألف مقصورة تدل على تأنيث الاسم وكذلك كل اسم ينتهي بألف ممدودة مسبوقة بألف زائدة للمدّ ، وهذه الألف الممدودة هي في الأصل مقصورة ، مثل : «عذرى ، صغرى» فلما أريد المدّ ، زيدت قبلها ألف أخرى ثم قلبت «الألف» المقصورة «همزة» ، فتصير : «عذراء ، صفراء» ومثل : «صحراء ، خنساء ، حمراء» ...
__________________
(١) من الآية ٨٦ من سورة النساء.