(٨٥٢) القدر هو وجود العلل والأسباب واتّساقها على ترتيبها ونظامها حتى ينتهي إلى المعلول والمسبب ، وهو موجب القضاء تابع له.
(٨٥٣) لا لميّة لفعل الباري فإن (٥٢٨) فعله لذاته لا لداع دعاه إلى ذلك.
(٨٥٤) الإرادة هي (٥٢٩) علم بما عليه الوجود وكونه غير مناف لذاته.
(٨٥٥) فعل الباري مخالف لأفعالنا ، فإنه لا يكون تابعا لتخيّل ، ولذلك (٥٣٠) إرادته مخالفة لإرادتنا فإن فعله كما قال «كن ، فيكون».
(٨٥٦) صور الموجودات مرتسمة في ذات الباري [سبحانه] إذ هي معلومة له ، وعلمه لها (٥٣١) سبب وجودها.
(٨٥٧) سبب هذه التغيّرات [شيء متغيّر لا محالة ـ وهو الحركة ـ وهذه التغيرات] (٥٣٢) تتأدّى إلى ثابت واحد ، وهذه المختلفات تتأدّى إلى نظام واتفاق واتّحاد.
__________________
(٥٢٨) ج ، لر : لان. (٥٢٩) «هى» ساقطة من ج.
(٥٣٠) لر : وكذلك. (٥٣١) ج : بها.
(٥٣٢) يوجد فى ى فقط وغير موجود في سائر النسخ.
__________________
(٨٥٢) راجع الشفاء : الإلهيات ، م ١٠ ، ف ١ ، ص ٤٣٩.
(٨٥٣) راجع الشفاء : الإلهيات ، م ٩ ، ف ٤ ، ص ٤٠٢. و: م ٨ ، ف ٧ ، ص ٣٦٦.
(٨٥٤) راجع الشفاء : الإلهيات ، م ٨ ، ف ٧ ، ص ٣٦٦.
(٨٥٥) راجع الشفاء : الإلهيات ، م ٩ ، ف ٦ ، ص ٤١٥. و: م ٨ ، ف ٧ ، ص ٣٦٦.
(٨٥٦) راجع الشفاء : الإلهيات ، م ٨ ، ف ٧ ، ص ٣٦٢.
(٨٥٧) راجع الشفاء : الإلهيات ، م ٩ ، ف ٢ ، ص ٣٨٣.