(٦٩٦)* س ط ـ قوله في كتاب البرهان «أن المتوسطات بين امور وأشياء يجب أن تكون ليست هي حقائق تلك الامور إلا بالعرض». لم أفهم معنى (٦٩٤) قوله : «إلا بالعرض».
ج ط ـ (٦٩٥) لم أفهم أنا أيضا معنى قوله : «إلا بالعرض» ، اللهم إلا أن يعني به أنه يكون (٦٩٦) في معناه غير الآخر في معناه وإن عرض لأحدهما أن يقال على الآخر مع اختلاف المعنى مثل الحيوان والإنسان ، فليست الحيوانية والإنسانية هي هي إلاّ بالعرض لأجل أن حيوانيّة ما تكون إنسانية ما (٦٩٧)
(٦٩٧) س ط ـ قيل : «لو كان كون الشيء متحركا هو أن يكون محركا ـ (٦٩٨) وكان هذا مقوما له ـ لكان كل متحرك يلزم أن يكون محركا» وليس ببيّن امتناع التالي ، فإنّه يجوز في ظاهر (٦٩٩) النظر أن كل متحرك محرك ، بل هذا هو نفس الدعوى ، فكيف يبيّن به المسألة؟
(٦٩٨) ج ط ـ إذا كان أحد الأمرين هو هو الآخر (٧٠٠) ، أو محمولا مقوما عليه استحال سلبه عنه ، وتلو هذا التالي بيّن (٧٠١) بنفسه ، فإن ما هو الشيء أو هو مقوم له أو لازم لطبيعته [من المستحيل أن يسلب عنه البتة (٧٠٢) ، بل ما هو هو الشيء أو هو مقوم له أو لازم لطبيعته] (٧٠٣) يحمل على كل واحد من الشيء.
(٦٩٩) س ط ـ قال بعض المعتزلة : «إن كان علم الله تعالى (٧٠٤) يكفي في
__________________
(٦٩٤) «معنى» ساقطة من عشه.
(٦٩٥) علامة الجواب كان فى ب بعد قوله «فى معناه غير الآخر» فى السطر الآتى والأظهر كونه سهوا من الناسخ.
(٦٩٦) ل : أن يعنى أن يكون. عشه : أن يعنى أنه يكون.
(٦٩٧) «ما» غير موجودة في عشه.
(٦٩٨) الواو ساقطة من ل.
(٦٩٩) ل : حال النظر.
(٧٠٠) عشه : أحد الامرين هو الآخر.
(٧٠١) ل : يبين. (٧٠٢) ل ، ع ، ه : النسبة.
(٧٠٣) ساقطة من ش.
(٧٠٤) عشه : علم يكفي. ل : علم الله يكفي.
__________________
(٦٩٧) راجع الرقم (٢٦٥) و (٦٧٩).