(٣٧١) يريد بذلك إن كان يعقل غيره على سبيل انتقال من معقول إلى معقول فهو أمر غير ذاتي له (٣٧٢) ، بل على سبيل الانفعال (٣٧٣) بأمر (٣٧٤) خارج.
والفصل الأخير (٣٧٥) لعله يعني به الجزئيات (٣٧٦) من حيث هي جزئية ، ويكون منعقلها (٣٧٧) متجدد (٣٧٨) الحال إذا عقلها من حيث هي جزئية ، وإدراك أمثال (٣٧٩) هذه الأشياء أخسّ من لا إدراكها ، فإنه ليس الشرف للإدراك من حيث هو إدراك (٣٨٠)
التعب ألم أثاره حركة غير طبيعية ، والألم إدراك لأمر غير مناسب للطبيعة والانفعال غير مناسب للطبيعة. (٣٨١)
(٦١٧) [من أين وقع اختلاف المفارقات في ذواتها ودرجاتها وكمالاتها حتى انتهى إلي النفس الإنسانية التي لا كمال لها بالفعل ، وهل يحتاج بعد كون الذات مفارقة للمادة إلي شيء آخر به تصير عاقلة أو معقولة (٣٨٢)] (٣٨٣)؟
(٦١٨) ج ـ الامور المفارقة قوى وماهيات مختلفة تصدر (٣٨٤) عنها أفعال مختلفة تشترك في لازم وعارض (٣٨٥) ، وهو أنها مجردة عن الماهية (٣٨٦) [ولواحقها المانعة عن أن يكون الشيء معقولا ، وكما علم في مواضع اخر اشتراك القوى والماهيات ـ بل الجواهر والأعراض ـ في امور لازمة وعارضة] (٣٨٧) ـ.
__________________
(٣٧١) ل+ شرح تفسيره.
(٣٧٢) «له» ساقطة من عشه ، وفي ل أيضا مستدرك بعد.
(٣٧٣) ى : الانتقال.
(٣٧٤) عشه : من.
(٣٧٥) ل : والفضل الآخر. ى ، عشه : والفصل الآخر.
(٣٧٦) عشه : لعله يعتريه الجزئيات.
(٣٧٧) عش ، خ ل : تعقلها ، ل ، ه : تعلقها. ى : متعلقها.
(٣٧٨) ل :؟؟؟ دد. عشه ، ل خ : بتجرد.
(٣٧٩) عش : وادراكه لامثال ، ه : وادراكه الأمثال
(٣٨٠) ى+ كما في البصر والعقل.
(٣٨١) ل : للطبيعة الأول. ى : لطبيعة الواجب الوجود. عشه : لطبيعة الأول.
(٣٨٢) ج : عاقلا أو معقولا
(٣٨٣) غير موجودة في عشه.
(٣٨٤) «تصدر» ساقطة من عشه.
(٣٨٥) ج : لازم عارض. (٣٨٦) عشه ، ل : المادة.
(٣٨٧) ساقطة من عشه. وفى ل أيضا كتب فوقها علامة «ح ... الى».