ويتوسطها (٧١) وكذلك الصورة الموجبة للحرّ المحسوس توجب لها الميل إلى فوق ويتوسطه [٣٥ ب] فإذا منع من (٧٢) أن يبرد تمام ما يحتاج إليه بدخول الضد ، منع عن أن يميل إلي أسفل. وإذا منع أن (٧٣) يسخن تمام ما يحتاج إليه بدخول الضدّ ، منع عن أن يميل إلى فوق ، وإذا تمكّنت فيه هذه الكيفية كان ميله إلى مقتضاها وبحسبها.
ونحن إذا كان الغالب فينا الجزء الثقيل فالغالب فينا المزاج البارد ـ ولا شك (٧٤) فيه ـ ومقتضاه النزول ، وليس مزاجنا (٧٥) مزاجا يقتضي مخالفة الجزء الثقيل ـ بل هو كيفية ملائمة له إلى البرد ما هو ـ ويقتضي النزول ، بل هو ما به يقتضي العنصر الثقيل الميل النازل ، وهذا (٧٦) بحسب أعضائنا ليس بحسب أرواحنا ، فلعلها خفيفة.
(٤١٤) على أن ايرادي الإعياء لم يكن على أنه عمدة الحجّة ، بل على أنه (٧٧) شهادة ما ، والحجّة تتضح دون ايراد الإعياء ، والإعياء خاصّ بالعصب والوتر والعضل ، وبوجه (٧٨) ضرب من سوء المزاج أو التمدد والتفرق (٧٩) ، [يوجب من ذلك اختلاف اقتضاء] (٨٠) الحركة الإرادية والميل الطبيعي المزاجي.
(٤١٥) كنت سمعت مولانا في وقت وقد ناقض علي المعتزلة و (٨١) مذهبهم في إجراء (٨٢) العادة فأنسيته ، فاريد أن يكتب في بعض ذلك جميع ما يمكن أن يقال فيه.
__________________
(٧١) ع ، ه : يتوسطه. ش الفقرة (لها الميل ... توجب) ساقطة منها.
(٧٢) عشه ، ل : عن.
(٧٣) عشه ، ل : منع عن آن.
(٧٤) ل : لا نشك. عشه : لا شك ، (كلاهما بلا واو).
(٧٥) ب : مزاحيا.
(٧٦) عشه ، ل : وهو.
(٧٧) ل : أنها.
(٧٨) ل ، عشه : ويوجبه.
(٧٩) ل+ وال؟؟؟ فر؟؟؟ ق.
(٨٠) عشه : ويوجد من اختلاف اقتضاء. ل : يوجب ذلك اختلاف ويوجد من اختلاف اقتضاء.
(٨١) «الواو» ساقطة من عشه ، ل.
(٨٢) ج : إجزاء.