الصفحه ٥٠٨ : ، والظاهر تعميم النعمة والمنعم عليهم. ثم أشار إلى نعمة الإيجاد بقوله (هَلْ مِنْ خالِقٍ غَيْرُ اللهِ) وإلى
الصفحه ٥٣٠ :
«وإليه أرجع» كأنه جعل نفسه ممن يعبد الله لذاته لا لرغبة أو رهبة. ثم أراد
كمال التوحيد فقال
الصفحه ٥٤٠ : الإحياء والتركيب والقيام والعدو كلها تقع في زمان النفخ.
ثم بين أنهم
قبل النسلان (قالُوا يا وَيْلَنا
الصفحه ٥٨٤ :
اخْتِلاقٌ) كذب اختلقه من عنده. ثم أظهروا الحسد وما كان يغلي به
صدورهم قائلين (أَأُنْزِلَ عَلَيْهِ
الذِّكْرُ
الصفحه ٥٨٥ :
الأجرام الفلكية وما أودع الله فيها من القوى والخواص أسباب حوادث العالم
السفلي. ثم حقر أمرهم بقوله
الصفحه ٦٠٨ : والمتبوعين. ثم ختم السورة بما يدل على
الاحتياط والاجتهاد في طلب هذا الدين لأن النظر إما إلى الداعي أو إلى
الصفحه ٦١٦ :
أي كيف يعدل بكم عن طريق الحق بعد هذا البيان؟ ثم بين أنه غني عن طاعات
المطيعين وأنها لا تفيد إلا
الصفحه ٦ : ظلم ثم أبدل من النجوى قوله (هَلْ هذا إِلَّا بَشَرٌ) إلى قوله (وَأَنْتُمْ
تُبْصِرُونَ) أي أتقبلون سحره
الصفحه ٢٢ : . وفي قوله (وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ) تذكير بإمهالهم في دار الدنيا أي ثم يهلكون بعد طول
الإمهال. ثم سلى
الصفحه ٤١ :
إبليس. ثم لم يلبث أيوب حتى استغفر واسترجع فصعد إبليس ووقف موقفه وقال :
إلهي إنما هون أيوب خطب
الصفحه ٤٣ : ماء فاغتسل منها فلم يبق في ظاهر بدنه دابة.
إلا سقطت ثم ضرب رجله مرة أخرى فنبعت عين أخرى فشرب منها فلم
الصفحه ٩٠ :
ثم بين أن له
أسوة بالأنبياء السالفة والرسل السابقة في كل ما يأتي ويذر فقال (وَما أَرْسَلْنا مِنْ
الصفحه ١٠٠ : ذلِكُمُ) إشارة إلى غيظهم على التالين أو إلى همهم. ثم إنه كأن
سائلا قائلا ما ذلك الشر فقيل (النَّارُ) أي هو
الصفحه ١٠٦ : ) وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ (١٢)
ثُمَّ جَعَلْناهُ نُطْفَةً فِي قَرارٍ مَكِينٍ
الصفحه ١١٢ : الأرض والماء المسمى
بالسلالة. ثم إن تلك السلالة تصير منيا وعلى هذا فكلتا لفظي «من» للابتداء. قال في