القراآت : وحرم بكسر الحاء : حمزة وعلي وعاصم غير حفص وأبي زيد عن المفضل فتحت بالتشديد : ابن عامر ويزيد ويعقوب. لا يحزنهم بضم الياء وكسر الزاء يزيد (نَطْوِي) بضم التاء الفوقانية وفتح الواو و (السَّماءَ) بالرفع : يزيد. (لِلْكُتُبِ) على الجمع : حمزة وعلي وخلف وحفص (بَدَأْنا) مثل (أَنْشَأْنا) قال بالألف على حكاية قول الرسول (رَبِ) بحذف الياء اكتفاء بالكسرة : حفص غير الخراز رب بضم الباء على أنه مبتدأ احكم على صيغة التفضيل. يزيد عن يعقوب الباقون (رَبِّ احْكُمْ) يصفون على الغيبة : المفضل وابن ذكوان في رواية.
الوقوف : (واحِدَةً) ز لأن المقصود من قوله (أَنَا رَبُّكُمْ) قوله (فَاعْبُدُونِ) وكان الكلام متصلا (فَاعْبُدُونِ) ه (بَيْنَهُمْ) ط (راجِعُونَ) ه (لِسَعْيِهِ) ج لاختلاف الجملتين (كاتِبُونَ) ه (لا يَرْجِعُونَ) ه (يَنْسِلُونَ) ه (كَفَرُوا) ط لإضمار القول (ظالِمِينَ) ه (جَهَنَّمَ) ط (وارِدُونَ) ه (ما وَرَدُوها) ط (خالِدُونَ) ه (فِيها) ط (لا يَسْمَعُونَ) ه (الْحُسْنى) لا لأن ما بعده خبر «إن» (مُبْعَدُونَ) ه لا لأن ما بعده خبر بعد خبر (حَسِيسَها) ج لاحتمال الواو الحال والاستئناف (خالِدُونَ) ه ج لاحتمال الجملة بعده أن تكون صفة أو استئنافا (الْمَلائِكَةُ) ط لأن التقدير قائلين هذا يومكم (تُوعَدُونَ) ه (لِلْكُتُبِ) ط لأن الجار يتعلق بما بعده (نُعِيدُهُ) ط لحق المضمر أي وعدنا وحقا (عَلَيْنا) ط (فاعِلِينَ) ه (الصَّالِحُونَ) ه (عابِدِينَ) ه ط لاختلاف الجملتين (لِلْعالَمِينَ) ه واحد ج للاستفهام مع الفاء (مُسْلِمُونَ) ه (عَلى سَواءٍ) ط لابتداء النفي (تُوعَدُونَ) ه (تَكْتُمُونَ) ه (حِينٍ) ه (بِالْحَقِ) ط لأن ما بعده مبتدأ خارج عن المقول ، ومن قرأ ربي احكم فوقفه مجوز لنوع عدول من الواحد إلى الجمع (تَصِفُونَ) ه.
التفسير : لما فرغ من قصص الأنبياء أراد أن يذكر ما استقر عليه أمر الشرائع في آخر الزمان فقال (إِنَّ هذِهِ أُمَّتُكُمْ) وسيرتكم ، فالأمة الدين والطريقة لأنه أصل وقانون يرجع إليه. وللتركيب دلالة على ذلك وهذا إشارة إلى ملة الإسلام أي إن هذه الملة هي طريقتكم وسيرتكم التي يجب أن تكونوا عليها حال كونها طريقة واحدة غير مختلفة. (وَأَنَا رَبُّكُمْ) لا غيري (فَاعْبُدُونِ) والخطاب للناس كافة ، وكان الظاهر أن يقال بعده وتقطعتم أمركم بينكم أي جعلتم أمر دينكم بينكم قطعا كما يقسم الشيء بين الجماعة فيصير لهذا نصيب ولهذا نصيب فصرتم فرقا مختلفة وأحزابا شتى ، إلا أنه عدل من الخطاب إلى الغيبة على طريقة الالتفات كأنه يقبح أمرهم إلى غيرهم فيقول : ألا ترون إلى عظيم ما ارتكب هؤلاء؟ عن