الصفحه ٢٧٧ : وأهله.
التأويل
: (وَاتْلُ عَلَيْهِمْ
نَبَأَ إِبْراهِيمَ) القلب (إِذْ قالَ لِأَبِيهِ
وَقَوْمِهِ) وهو
الصفحه ٢٩٨ : والفضيلة
فيه (وَقالا الْحَمْدُ
لِلَّهِ) وبيانه أن الشكر باللسان إنما يحسن إذا كان مسبوقا بعمل
القلب وهو
الصفحه ٣٠٧ : أعلم.
التأويل
: (وَلَقَدْ آتَيْنا
داوُدَ) الروح (وَسُلَيْمانَ) القلب (عِلْماً) لدنيا (عَلى كَثِيرٍ
الصفحه ٣٠٨ :
يحفظها وإنما يحفظها القلب لكثافته ، ولذلك كان سليمان أقضى من داود. قوله (مَنْطِقَ الطَّيْرِ) يعني
الصفحه ٣١٣ : المعصية في ناديهم ، أو أراد ترون آثار
العصاة قبلكم ، أو من بصر القلب والمراد تعلمون أنها فاحشة لم تسبقوا
الصفحه ٣٢٢ : : إلا من ثبت الله قلبه من الملائكة.
وهم جبرائيل وميكائيل وإسرافيل وعزرائيل. وقيل : هم الشهداء. وعن
الصفحه ٣٢٣ : ء الأعمال البدنية ، وأما الأعمال القلبية من المعرفة والإخلاص
فلا جزاء لها سوى الالتذاذ بلقاء الله والاستغراق
الصفحه ٣٢٦ : فُؤادُ أُمِّ مُوسى
فارِغاً إِنْ كادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْ لا أَنْ رَبَطْنا عَلى قَلْبِها
لِتَكُونَ مِنَ
الصفحه ٣٣٥ :
الروحانية (يَسْعى) في طلب نجاة موسى القلب فأخرج من مدينة البشرية إلى
صحراء الروحانية (خائِفاً) من
الصفحه ٣٤١ : معنيين : أحدهما حقيقة وهو أنه لما
قلب الله العصا حية فزع واضطرب فاتقاها بيده كما يفعل الخائف من الشي
الصفحه ٣٥٦ :
: (وَلَقَدْ آتَيْنا
مُوسَى) القلب مقام القرب والوحي والمكالمة وكشف العلوم بعد
هلاك فرعون النفس وصفاتها
الصفحه ٣٦٥ :
يستهلك وجوده ، وكان النبي صلىاللهعليهوسلم يقول «إنه ليغان على قلبي» وقال لعائشة : كلميني يا
حميرا
الصفحه ٣٧٠ : رأت وبالنيات ما لا خطر على قلب بشر.
ثم بين بقوله (وَمَنْ جاهَدَ) الآية. أن فائدة التكاليف والمجاهدات
الصفحه ٣٧١ : الجنة لا محالة ، فالجزاء الأحسن
يكون غير الجنة وهو ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ، ولا
الصفحه ٣٧٢ : ، وإنما المنع من إظهارها مع مواطأة
القلب التي كانوا عليها.
ومما يؤكد
تذبذبهم قوله (وَلَئِنْ جاءَ نَصْرٌ