مَكْنُونُ الشَّنَآنِ (٣٤٠٥) ـ وجَاشَتْ (٣٤٠٦) مَرَاجِلُ (٣٤٠٧) الأَضْغَانِ (٣٤٠٨) ـ اللَّهُمَّ إِنَّا نَشْكُو إِلَيْكَ غَيْبَةَ نَبِيِّنَا ـ وكَثْرَةَ عَدُوِّنَا وتَشَتُّتَ أَهْوَائِنَا ـ (رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنا وبَيْنَ قَوْمِنا بِالْحَقِّ ـ وأَنْتَ خَيْرُ الْفاتِحِينَ).
١٦ ـ وكان يقول عليهالسلام
لأصحابه عند الحربك
لَا تَشْتَدَّنَّ عَلَيْكُمْ فَرَّةٌ بَعْدَهَا كَرَّةٌ (٣٤٠٩) ـ ولَا جَوْلَةٌ بَعْدَهَا حَمْلَةٌ ـ وأَعْطُوا السُّيُوفَ حُقُوقَهَا ـ ووَطِّئُوا لِلْجُنُوبِ مَصَارِعَهَا (٣٤١٠) ـ واذْمُرُوا (٣٤١١) أَنْفُسَكُمْ عَلَى الطَّعْنِ الدَّعْسِيِّ (٣٤١٢) والضَّرْبِ الطِّلَحْفِيِّ (٣٤١٣) ـ وأَمِيتُوا الأَصْوَاتَ (٣٤١٤) فَإِنَّه أَطْرَدُ لِلْفَشَلِ ـ فَوَ الَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وبَرَأَ النَّسَمَةَ ـ مَا أَسْلَمُوا ولَكِنِ اسْتَسْلَمُوا وأَسَرُّوا الْكُفْرَ ـ فَلَمَّا وَجَدُوا أَعْوَاناً عَلَيْه أَظْهَرُوه.
١٧ ـ ومن كتاب له عليهالسلام
إلى معاوية ـ جوابا عن كتاب منه إليه
وأَمَّا طَلَبُكَ إِلَيَّ الشَّامَ ـ فَإِنِّي لَمْ أَكُنْ لأُعْطِيَكَ الْيَوْمَ مَا مَنَعْتُكَ أَمْسِ ـ وأَمَّا قَوْلُكَ ـ إِنَّ الْحَرْبَ قَدْ أَكَلَتِ الْعَرَبَ إِلَّا حُشَاشَاتِ أَنْفُسٍ بَقِيَتْ ـ أَلَا ومَنْ أَكَلَه الْحَقُّ فَإِلَى الْجَنَّةِ ـ ومَنْ أَكَلَه الْبَاطِلُ فَإِلَى النَّارِ ـ وأَمَّا