مِمَّنْ لَا يُخَافُ وَهْنُه (٣٣٩٥) ولَا سَقْطَتُه (٣٣٩٦) ـ ولَا بُطْؤُه عَمَّا الإِسْرَاعُ إِلَيْه أَحْزَمُ (٣٣٩٧) ـ ولَا إِسْرَاعُه إِلَى مَا الْبُطْءُ عَنْه أَمْثَلُ (٣٣٩٨).
١٤ ـ ومن وصية له عليهالسلام
لعسكره قبل لقاء العدو بصفين
لَا تُقَاتِلُوهُمْ حَتَّى يَبْدَءُوكُمْ ـ فَإِنَّكُمْ بِحَمْدِ اللَّه عَلَى حُجَّةٍ ـ وتَرْكُكُمْ إِيَّاهُمْ حَتَّى يَبْدَءُوكُمْ حُجَّةٌ أُخْرَى لَكُمْ عَلَيْهِمْ ـ فَإِذَا كَانَتِ الْهَزِيمَةُ بِإِذْنِ اللَّه ـ فَلَا تَقْتُلُوا مُدْبِراً ولَا تُصِيبُوا مُعْوِراً (٣٣٩٩) ـ ولَا تُجْهِزُوا (٣٤٠٠) عَلَى جَرِيحٍ ـ ولَا تَهِيجُوا النِّسَاءَ بِأَذًى ـ وإِنْ شَتَمْنَ أَعْرَاضَكُمْ وسَبَبْنَ أُمَرَاءَكُمْ ـ فَإِنَّهُنَّ ضَعِيفَاتُ الْقُوَى والأَنْفُسِ والْعُقُولِ ـ إِنْ كُنَّا لَنُؤْمَرُ بِالْكَفِّ عَنْهُنَّ وإِنَّهُنَّ لَمُشْرِكَاتٌ ـ وإِنْ كَانَ الرَّجُلُ لَيَتَنَاوَلُ الْمَرْأَةَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ ـ بِالْفَهْرِ (٣٤٠١) أَوِ الْهِرَاوَةِ (٣٤٠٢) ـ فَيُعَيَّرُ بِهَا وعَقِبُه مِنْ بَعْدِه.
١٥ ـ ومن دعاء له عليهالسلام
كان عليهالسلام يقول إذا لقي العدو محاربا
اللَّهُمَّ إِلَيْكَ أَفْضَتِ (٣٤٠٣) الْقُلُوبُ ومُدَّتِ الأَعْنَاقُ ـ وشَخَصَتِ الأَبْصَارُ ونُقِلَتِ الأَقْدَامُ وأُنْضِيَتِ (٣٤٠٤) الأَبْدَانُ ـ اللَّهُمَّ قَدْ صَرَّحَ