١٢ ـ ومن وصية له عليهالسلام
وصى بها معقل بن قيس الرياحي ـ حين أنفذه إلى الشام في ثلاثة آلاف مقدمة له
اتَّقِ اللَّه الَّذِي لَا بُدَّ لَكَ مِنْ لِقَائِه ـ ولَا مُنْتَهَى لَكَ دُونَه ـ ولَا تُقَاتِلَنَّ إِلَّا مَنْ قَاتَلَكَ ـ وسِرِ الْبَرْدَيْنِ (٣٣٨٥) وغَوِّرْ (٣٣٨٦) بِالنَّاسِ ـ ورَفِّه (٣٣٨٧) فِي السَّيْرِ ولَا تَسِرْ أَوَّلَ اللَّيْلِ ـ فَإِنَّ اللَّه جَعَلَه سَكَناً وقَدَّرَه مُقَاماً لَا ظَعْناً (٣٣٨٨) ـ فَأَرِحْ فِيه بَدَنَكَ ورَوِّحْ ظَهْرَكَ ـ فَإِذَا وَقَفْتَ حِينَ يَنْبَطِحُ السَّحَرُ (٣٣٨٩) ـ أَوْ حِينَ يَنْفَجِرُ الْفَجْرُ فَسِرْ عَلَى بَرَكَةِ اللَّه ـ فَإِذَا لَقِيتَ الْعَدُوَّ فَقِفْ مِنْ أَصْحَابِكَ وَسَطاً ـ ولَا تَدْنُ مِنَ الْقَوْمِ دُنُوَّ مَنْ يُرِيدُ أَنْ يُنْشِبَ الْحَرْبَ ـ ولَا تَبَاعَدْ عَنْهُمْ تَبَاعُدَ مَنْ يَهَابُ الْبَأْسَ ـ حَتَّى يَأْتِيَكَ أَمْرِي ـ ولَا يَحْمِلَنَّكُمُ شَنَآنُهُمْ (٣٣٩٠) عَلَى قِتَالِهِمْ ـ قَبْلَ دُعَائِهِمْ والإِعْذَارِ (٣٣٩١) إِلَيْهِمْ.
١٣ ـ ومن كتاب له عليهالسلام
إلى أميرين من أمراء جيشه
وقَدْ أَمَّرْتُ عَلَيْكُمَا ـ وعَلَى مَنْ فِي حَيِّزِكُمَا (٣٣٩٢) مَالِكَ بْنَ الْحَارِثِ الأَشْتَرَ ـ فَاسْمَعَا لَه وأَطِيعَا واجْعَلَاه دِرْعاً (٣٣٩٣) ومِجَنّاً (٣٣٩٤) ـ فَإِنَّه