تتضمن معنى فمرتبتها الصّدر وإن لم تكن معرفة لهذا يتقدم اسم الإشارة فنقول : «هذا سمير». لأنّ اسم الإشارة يتضمن معنى الإشارة.
الصّرف
لغة : هو مصدر للفعل صرف ، صرف الشيء أي : ردّه ودفعه.
واصطلاحا : هو التنوين ، تنوين التمكين ، الاشتقاق ، الخلاف ، ويراد بالصّرف في لغة النحو إمّا التّنوين وحده أو التّنوين والجرّ معا ، لذلك فإن الاسم الممنوع من الصرف لا ينوّن ولا يجرّ بالكسرة. انظر : الممنوع من الصرف. ويراد به أيضا ، العلم الذي يبحث عن صيغ الكلمات العربيّة من حيث دراسة بنية الألفاظ لإظهار ما في حروفها من أصالة ، أو زيادة ، أو حذف ، أو إبدال ، أو صحّة ، أو إعلال ، أو قلب ، أو نقل ، أو إدغام ، أو تحويل الكلمة إلى أبنية مختلفة لأداء ضروب من المعاني كالتّصغير ، والتّكسير ، والتّثنية ، والجمع ، وأخذ صيغة اسم الفاعل ، أو اسم المفعول ، أو بناء الفعل للمجهول ... ويرى النحويّون الكوفيّون أن الصّرف هو أحد عوامل نصب المضارع وذلك إذا اجتمع فعلان بينهما أحد أحرف العطف ، ومع الفعل الأول ما لا يحسن إعادته مع حرف العطف فينصب الفعل الثاني الواقع بعد حرف العطف على الصّرف ، لأنه مصروف أي : مبعد عن معنى الفعل الأول ، مثل : «لا أتجنّب شيئا وأدفعك إليه» فلا يحسن إعادة «لا» النافية الموجودة قبل الفعل «أتجنّب» ، مع الفعل الثاني «وأدفعك إليه» لأنك إذا قلت : لا أتجنّب شيئا ولا أدفعك إليه ، كان المعنى عكس المراد ، لذلك شرح الكوفيون أن الفعل «أدفعك» ليس معطوفا على الفعل «أتجنب» فهو مبعد عن هذا العطف ، والمضارع بعد حرف العطف منصوب ، وعامل النصب عندهم هو الصّرف ، ويرى بعضهم أنّ الصّرف هو عامل النصب في المفعول معه مثل : «سرت والجبل» ، والظّرف الواقع خبرا ، مثل : «سمير عندي» ، والمضارع المنصوب بعد «الواو» أو «الفاء» و «أو» المسبوقة بطلب أو نفي ؛ وهذا ما عبّر عنه الكوفيّون بعامل النصب المقصود به الصّرف كقول الشاعر :
لا تنه عن خلق وتأتي مثله |
|
عار عليك إذا فعلت عظيم |
صرف الممنوع من الصرف
اصطلاحا : هو من الجوازات الشعرية المقبولة ، انظر : الجوازات المقبولة.
الصّريح
لغة : هو الصفة المشبّهة من الفعل صرح.
تقول : صرح الشيء صراحة وصروحة : صفا وخلص وبان.
واصطلاحا : هو الخالص من التأويل ، مثل :«أن تصوموا خير لكم» والتقدير : صيامكم خير لكم. فكلمة «صيامكم» خالصة من التأويل وتقع مبتدأ صريحا. وهو في الاصطلاح أيضا : التوكيد اللفظيّ. ويسمّى أيضا : غير المؤوّل.
الصّفات اللّازمة
اصطلاحا : اسماء المبالغة. أي : هي التي تدلّ على ما يدل عليه اسم الفاعل مع زيادة وصف في الموصوف ، مثل : «سميع» ، «عليم» ، «قدير» ، «حذر» ، «كذوب» ...
صفات المبالغة
اصطلاحا : أسماء المبالغة.