الصّحّة
لغة : مصدر صحّ أي : سلم من كل عيب.
واصطلاحا : سلامة الفعل من حروف العلّة وخلوه منها. وهي في الاصطلاح أيضا بمعنى : إبقاء الحرف على وضعه الأصليّ ، مثل : «الواو» في «قول» «والياء» في «بيع» وبعد الإعلال نقول :قال وباع.
الصّحيح
لغة : صفة مشبهة من الفعل صحّ ، والمعنى :سلم من العيب.
واصطلاحا : هو اللفظ الذي ليس في حروفه الأصليّة حرف علّة ، سواء أكان فعلا ، مثل :«درس ، سرق» ، أو اسما ، مثل : «قلم ، دفتر».
نوعاه : الصحيح على نوعين : الاسم الصحيح مثل : «شعر» ، «خدّ» ، والفعل الصحيح ، مثل : «كتب ، رقص» ، وهو في لغة الاصطلاح أيضا : الجمع السّالم ، الحرف الصحيح ، الفعل الصحيح ، الاسم الصحيح.
الصّدارة
لغة : هي بمعنى : التقدم
واصطلاحا : حقّ الصّدارة أي : اختصاص الكلمة بوقوعها في أوّل الكلام. والأسماء التي لها حق الصّدارة هي : أسماء الشرط مثل قوله تعالى : (وَمَنْ يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالْإِيمانِ فَقَدْ ضَلَّ سَواءَ السَّبِيلِ)(١) «من» اسم شرط مبني على السكون في محل رفع مبتدأ ، وأسماء الاستفهام مثل : «ما رأيك؟» «ما» : اسم استفهام في محل رفع خبر مقدم ، ومثل :«من جاء؟» «من» : اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ و «كم» الخبريّة : مثل «كم طبيب في المدينة» «كم» اسم نكرة هو كم الخبرية مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
«وكم» الاستفهامية : مثل : «كم ضيفا زارك؟» «كم» : اسم استفهام في محل رفع مبتدأ ، و «ما» التّعجّبيّة مثل : «ما أصفى السّماء!» «ما» : التّعجّبيّة مبنيّة على السّكون في محل رفع مبتدأ.
الصّدر
لغة : صدر الشيء أوّله ، واصطلاحا : هو القسم الأول من الكلمة المركبة مثل كلمة «خمسة» من المركب «خمسة عشر» ومثل «حيص» من المركب حيص بيص ، وفي الشّعر صدر البيت أي : الشطر الأول منه والعجز هو الشطر الثاني.
صدر الجملة
اصطلاحا : هو اللفظ الذي تبدأ به الجملة سواء أكان مسندا أو مسندا إليه ، دون اعتبار ما تقدم من حروف ، مثل : «جاء زيد» «الطقس بارد» «جاء» في الجملة الفعليّة هو المسند وهو صدر الجملة. «الطقس» في الجملة الاسميّة هو صدر الجملة وهو المسند إليه ، ومثل : «إنّ الطقس بارد» يبقى الاسم المسند إليه «الطقس» هو صدر الجملة رغم تقدّم الحرف المشبه بالفعل «إنّ» عليه.
صدر الكلام
هو كل ما أتى في أول الكلام ، ولو كان حرفا ، ويغيّر معنى الكلام ويؤثر في مضمونه ؛ فيحتل صدر الكلام كل من : حروف النفي والتّنبيه ، والاستفهام ، والشرط ، والتحضيض ، وإنّ وأخواتها ، أما الأفعال فانها لم تلزم الصّدر ، كأفعال القلوب والأفعال النّاقصة ، أمّا الأسماء التي
__________________
(١) من الآية ١٠٨ من سورة البقرة.