المفعول ، مثل : مكتوب ومكتوبة. ويبقى آخره مبنيا على الفتح ، إذا اتصل به ضمير رفع ساكن ، وكان مفتوحا ، مثل : «شربا ، قتلا» ... ويضم آخره إذا اتصل به ضمير الجماعة مثل : «شربوا ، قتلوا» ويكسر آخره إذا اتصلت به ياء المتكلم ، مثل : «اشربي اقتلي» ...
السّبب
لغة : السّبب هو كل ما يتوصّل به إلى غيره ، أو هو كل شيء يتوسّل به إلى شيء غيره ، والجمع أسباب ، وهي المنازل ، وقيل المودّة ، وفي مثل : وتقطّعت أسبابها ورماحها تفيد المعنيين معا. والله عزّ وجل هو «مسبّب الأسباب» ، والسّبب : اعتلاق قرابة ؛ وأسباب السّماء : مراقيها ، ومثل : أسباب السّماء نواحيها ، كقول الشاعر :
ومن هاب أسباب المنيّة يلقها |
|
ولو رام أسباب السماء بسلّم |
وكقوله تعالى : (لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبابَ أَسْبابَ السَّماواتِ)(١).
واصطلاحا : السّبب هو العلّة المجاوزة.
السّببيّ
لغة : النسبة إلى السّبب هو السّببي أي : الصّلة والعلاقة.
واصطلاحا : السببيّ هو اسم متصل بضمير ، أو له ضمير يعود على اسم سابق ، في نوع من الارتباط به ، مثل : «التلميذ صادق أبوه» فكلمة سببيّ نفيدها من كلمة «أبوه» المتصلة بضمير يعود الى «التلميذ» بنوع من الارتباط. ومثل : «المكافأة عرفت تلميذا استحقها». فكلمة «تلميذا» هي السّببي لأنه لها ضمير يعود على اسم سابق هو «المكافأة» ونقيض السببيّ : الأجنبيّ ، ومنه السّببيّة مصدر صناعي من السبب أي : ما يتوصل به الى غيره وفي الاصطلاح : التعليل ، فاء السببيّة ، ولام التعليل.
السّببيّة
لغة : مصدر صناعي من السّبب الذي يتوصّل به إلى غيره.
واصطلاحا : السببيّة بمعنى التّعليل ، أي :تبيان السّبب في كل حكم في إعراب الكلمة ، أو في بنائها ، أي : إظهار علة الإعراب والبناء.
مثل : «ميقات» كلمة أصلها «موقات» وزن «مفعال» بدليل كلمة وقت. والسبب أي : علة قلب الواو «يا» هو كون «الواو» ساكنة وقبلها كسرة فتقلب «ياء» فتصير : «ميقات» ...
سبحان
لغة : تقول : سبّح سبحانا : سبحان الله ، ويقال : «سبّح تسبيحا» : صلّى وتقول : «سبحان الله» ، و «سبحان الله» : تنزيها لله تعالى وتمجيدا له ، تقول : قضيت سبحتي أي : دعائي.
والسّبحة : خرزات منظومة في سلك إمّا للصّلاة أو للتّسبيح. وسبحان مصدر ، وأكثر استعمالاته بعبارة سبحان الله ومعناه : أبرّىء الله من السوء ، ويقال : سبحان من كذا : تعجبا من الشيء وهو على معنى الإضافة أي : سبحان الله من كذا.
وهو منصوب على أنه مفعول مطلق من فعل محذوف والتقدير : أسبح الله تسبيحا. ويقال :«أنت أعلم بما في سبحانك» أي : بما في نفسك.
السّبك
توضيحه : السّبك هو الإخبار بالذي وفروعه ،
__________________
(١) من الآيتين ٣٦ و ٣٧ من سورة المؤمن.