كالبطء والتأخّر ، مثل : «سأ سأ» في مخاطبة الحمار لزجره. و «سأ» : كلمة مبنيّة على السكون ولا محل لها من الإعراب ؛ وسبب بنائها هو شبهها بالحروف المهملة التي لا تعمل في ما بعدها ولا معمولة لما قبلها ، والأغلب في بنائها ورودها عن العرب مبنيّة.
انظر : أسماء الأصوات.
السّؤال
السؤال في اللّغة والاصطلاح هو الاستفهام ، كقول الشاعر :
أكرّ على الكتيبة لا أبالي |
|
أفيها كان حتفي أم سواها؟ |
سألتم هواني
هي جملة أو عبارة تجمع اصطلاحا حروف الزّيادة التي قد تزاد إلى حروف الكلمة الأصليّة ؛ ومجموع حروف الزيادة عشرة جمعها بعضهم في عبارة سألتم هواني ، وقد وصلت هذه الحروف بعبارات كثيرة يصل عددها إلى مئة وثلاثين عبارة وجمعها ابن خروف باثنتين وعشرين ، نذكر منها : اليوم تنساه ، أمان وتسهيل ، تسليم وهناء ، هويت السّمان ، (المازني) ، التّناهي سموّ ، (المعرّي) ، تهاوني أسلم ، (المعرّي أيضا) ، تلا يوم أنسه ، نهاية مسؤول ، أتاه سليمان ، الموت ينساه ، أسلمني وتاه ، التمسن هواي ، سألتم هواني ، لا أنسيتموه ، هم يتساءلون ، هو استمالني ، تنمي وسائله.
سألتمونيها
اصطلاحا : هي : الحروف الزيادة في سألتم هواني.
السّاكن
لغة : تقول : سكن الشيء سكونا ، إذا ذهبت حركته ، وأسكنه وهو وسكّنه غيره تسكينا. وسكن الرجل : سكت وكقوله تعالى : (وَلَهُ ما سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهارِ)(١) والسّاكن اسم فاعل من «سكن» بمعنى ذهبت حركته.
واصطلاحا : الحرف السّاكن هو الحرف الذي بلا حركة ، أي : عليه السكون أو حركته السّكون ، ونقيضه المتحرك. والسّاكن بلغة الفرّاء هو المرسل ، والمجزوم مثل : «لم يكتب» فالباء حرف ساكن لأن عليه سكون ، وكذلك الحرف «لم» فإن آخره ساكن. وليس من الضروري أن يكون الحرف الساكن آخرا بل قد يكون في الوسط ، مثل : بيت ، نصر ، كقوله تعالى : (إِذا جاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ)(٢).
الساكن الحشو
اصطلاحا : هو الاسم الثلاثي الساكن الوسط ، مثل : قول ، بيع ، بيت.
السّالم
هو أحد أنواع الفعل الصّحيح الثّلاثة : السّالم والمهموز ، والمضعّف. فالسّالم من الأفعال هو ما سلمت حروفه الأصليّة من العلّة والتّضعيف ، مثل : «كتب ، نصر ، فتح» .. كما تسلم أصوله عند اتصاله بضمير رفع متحرك لكن يبنى آخره على السكون مثل : «فهمت الدرس» ويبنى على الفتح إذا اتصلت به «تاء التأنيث» مثل : «فهمت أختي الدرس» كما تسلم الأصول عند اشتقاق اسم الفاعل منه مثل : «فاهم وفاهمة» واسم
__________________
(١) من الآية ١٣ من سورة الأنعام.
(٢) الآية الأولى من سورة النّصر.