السّين الزّائدة
اصطلاحا : هي التي تكون في وزن «استفعل» ، مثل : «استخرج» ، «استقدم».
سين الإدراك
اصطلاحا : هي من معاني السين الزائدة وتسمّى أيضا سين الوجدان مثل : «استحسنت الرأي» : أي : وجدته حسنا.
سين التّكلّف
اصطلاحا : التكلّف من معاني السين الزائدة ، مثل : «استجرأ الجبان» أي : تكلّف الجرأة.
سين الاستعمال
اصطلاحا : من معاني السين الزائدة ، مثل :«استأجرته» أي : استعملته في الأجرة ، في القضاء.
سين الصّيرورة
اصطلاحا : هي أيضا السين الزائدة ، مثل :«استحجر الطّين» أي : صار حجرا.
سين الصّيرورة المجازيّة
اصطلاحا : هي الزّائدة أيضا مثل : «أستأسد الأب لدى الخطر المحيط بابنه» أي : صار كالأسد.
سين المطاوعة
اصطلاحا : من معاني السين الزّائدة ، مثل :«داويت المريض فاستعاد صحّته».
سين المفعوليّة
اصطلاحا : هي السين الزّائدة أيضا ، مثل :«استكبرت الدّرس» ، أي : وجدته كبيرا.
سين الوقف
١ ـ تعريفها :
اصطلاحا : هي السّين التي تعزى إلى بعض القبائل العربيّة ويوقف عليها بعد «كاف» الخطاب فتقول في : «رأيت أمّك» : رأيت أمكس. راجع : الكسكسة.
٢ ـ أصل السين : يقول الكوفيون : إنها مقتطعة من «سوف» كما استعملوا «سو» و «سي» من «سوف» أيضا ، مستشهدين بقول الشاعر :
فإن أهلك فسو تجدون وحدي |
|
وإن أسلم يطب لكم المعاش |
فقد وردت «سو» بمعنى «سوف» مما يدل على أنها مقتطعة منها.
أمّا البصريّون فقالوا : إنها أصل بنفسها غير مأخوذة من غيرها بدليل أن لها معنى خاصا بها ، وكل حرف يدلّ على معنى يكون أصلا بنفسه ، وإنّ «سو» في البيت السابق مقتطعة من «سوف» شذوذا ، وأن «السين» و «سوف» مختلفان في المعنى والدّلالة ، وإن «سوف» تفيد التراخي في الزّمن أكثر من السّين ، ثم إنّ التصريف هو من خصائص الأسماء ، والحرف ليس أصلا في نفسه فلا يتصرف تصرفها.
وردّ ابن مالك على قول البصريين ، أن العرب عبّرت عن المعنى الواحد الواقع في الوقت الواحد بـ «سيفعل» و «سوف يفعل» ، كقول الشاعر :
وما حالة إلا سيصرف حالها |
|
إلى حالة أخرى وسوف تزول |
ولهذا فإن «السّين» تعتبر من حروف المعاني المختصّة بالفعل.
سأ
اسم من أسماء الأصوات التي يكتفى بها في إدراك الغرض بسماع اللّفظ دون زيادة ، أو لمخاطبة الحيوان ، للزّجر ، بسبب أمر بغيض ،