زيادة أحرف المباني
اصطلاحا : هي زيادة حرف على بنية الكلمة من أحد حروف المباني. وحروف المباني هي الحروف الهجائيّة التّسعة والعشرون ، وسمّيت بذلك لأنها تبنى عليها الكلمة ، ولها معان عدّة منها : «الاستفهام» ، مثل : «أأكلت؟» و «الاستقبال» مثل : «سأكتب» و «الاستفتاح» ، مثل : «ألا تكتب» ، «والاستعانة» مثل : «كتبت بالقلم» ...
زيادة أحرف المعاني
اصطلاحا : هي الحروف التي تزاد في الكلمة للتأكيد أحيانا كزيادة «الباء» في خبر ليس ، مثل :«ليس الله بظالم للعباد» أو الحصر كزيادة «ما» في «إنّ» فتصير «إنما» ، مثل : «إنما الله إله واحد».
وقد تكون حروف المعاني مبنيّة على حرف واحد مثل : «الباء» في خبر «ليس» في المثل السابق أو على حرفين كحرف الجر «من» مثل : «ما في القاعة من أحد» : «من» : حرف جر زائد أحد :مبتدأ مرفوع بالضّمّة المقدّرة على الآخر منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد.
زيادة الألف
اصطلاحا : تزاد الألف بعد «واو» الجماعة في مثل : «كتبوا» ، «لم يكتبوا» وذلك إذا لم يتصل الفعل بضمير رفع أو بضمير نصب. أما إذا اتصل بشيء من ذلك ، فلا تزاد الألف مثل : «درسوه» ، «لم يدرسوه» ، أو إذا اتصل «بالنّون» التي هي علامة رفع المضارع مثل : «يدرسون» ، «تدرسون» وتزاد الألف في غير ما سبق في القافية ، كقول الشاعر :
قفي يا أخت يوشع خبّرينا |
|
أحاديث القرون الغابرينا |
راجع : معاني الألف وأسماءها.
زيادة الألف والنّون
اصطلاحا : هي التي إذا اقترنت بالعلم منع من الصّرف ، مثل : «عثمان» أو بالصفة فتمنعه أيضا من الصّرف ، مثل : «سكران» ، «ولهان» ...
وهي أيضا التي تزاد في المثّنى في حالة الرّفع مثل : «جاء الولدان» فتكون الألف هي علامة الرّفع والنون هي عوض عن التنوين في الاسم المفرد.
الزّيادة بالتّضعيف
اصطلاحا : هي الزيادة بالتكرير.
الزّيادة بالتّكرير
اصطلاحا : هي زيادة حرف أو أكثر من حروف الكلمة ، مثل : علّم ولا يعبّر عن هذه الزيادة بتكرير لفظ الحرف يعني : لا نقول بزيادة اللّام ، أو بتكرار اللّام ، أو تضعيفها ، إنما نعبّر عنها بتسمية الحرف من حروف الميزان الصّرفي ، فكلمة «علّم» وزن «فعّل» نقول :بتضعيف العين ، ومثل : «كرّم» نقول : بتضعيف العين. ولا نقول بتضعيف الراء.
الزّيادة بغير التّضعيف
اصطلاحا : هي الزيادة بغير التكرير.
الزّيادة بغير التّكرير
اصطلاحا : هي زيادة حرف أو أكثر من حروف الزّيادة لا من الحروف الأصول في الكلمة ، مثل :«كرم» و «أكرم» «جلس» و «أجلس» ويعبّر عن الحرف الزائد بلفظه فتقول في «أكرم» بزيادة الهمزة في أوله ، أما إذا كان الحرف مبدلا من تاء الافتعال فتقول : الإبدال من تاء الافتعال ، مثل :