«اضطرب» فنقول : بابدال تاء الافتعال «طاء» والأصل : «اضترب» وزن «افتعل».
زيادة الواو
هي «الواو» التي تزاد في كلمة «أولو» بمعنى أصحاب ، مثل : «زارني أولو الفضل» وفي كلمة «أولات» بمعنى صاحبات ، مثل : «جاءت أولات الفضل» وفي كلمة «أولي» ، مثل : رأيت أولي الفضل وهي التي تزاد في اسم الإشارة المجرّد من «هاء» التّنبيه ، مثل : «أولاء المعلمون محبوبون».
أما إذا دخلتها «هاء» التنبيه فلا تزاد فيها «الواو» ، وتكون «الواو» الموجودة غير زائدة إنما تكون قاعدة للهمزة ، فتقول : «هؤلاء المعلمون محبوبون».
زيادة الواو والنون
اصطلاحا : هي زيادة تدخل على جمع المذكّر السّالم في حالة الرّفع ، مثل : «جاء المعلمون» وتكون «الواو» هي علامة الرفع في جمع المذكّر السالم. «والنّون» هي عوض عن التّنوين في الاسم المفرد ، ومثل قوله تعالى : (لا جَرَمَ أَنَّ لَهُمُ النَّارَ وَأَنَّهُمْ مُفْرَطُونَ)(١) «مفرطون» : خبر «أن» مرفوع «بالواو» لأنه جمع مذكر سالم.
الزّيادة الشّبيهة لألفي التّأنيث
اصطلاحا : هي زيادة الألف والنون في اسم العلم مثل : عثمان وفي الصفة مثل : عطشان وتكون إحدى العلل التي تمنع من الصّرف.
الزّيادة الطّارئة
اصطلاحا : هي الزّيادة بغير التكرير مثل : «كرم وأكرم».
زيادة الياء والنون
اصطلاحا : هي الزيادة التي تدخل على جمع المذكّر السّالم في حالتي النّصب والجر. مثل :«قابلت المعلمين وسلمت على المخلصين» وأيضا هي الزيادة التي تدخل على المثّنى في حالتي النصب والجرّ ، مثل : «رأيت الولدين وسلمت على المجتهدين» ، وكقوله تعالى : (وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ)(٢) «المؤمنين» : مفعول به منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم ، وكقوله تعالى : (رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسابُ)(٣) «المؤمنين» اسم مجرور بالياء لأنه جمع مذكر سالم.
__________________
(١) من الآية ٦٢ من سورة النحل.
(٢) من الآية ٨٧ من سورة التوبة.
(٣) من الآية ٤١ من سورة ابراهيم.