واصطلاحا : الرّخاوة هي انطلاق الصّوت عند النّطق بالحرف لتمام ضعفه ، وحروف الرّخاوة هي :«ث ، ع ، خ ، ذ ، ز ، س ، ش ، ص ، ض ، ظ ، ع ، فـ ، ه ، و، ي ، أ» وبعضهم يجعلها ثلاثة عشر حرفا ، انظر : الرّخوة.
الرّخوة
لغة : الرخوة صفة مؤنّثة ل «الرخو» بمعنى الشيء الذي فيه ليونة ، والحروف الرّخوة ثلاثة عشر حرفا هي : «التاء ، الخاء ، الذال ، الظاء ، الغين ، الشين ، الزّاي ، الحاء ، الغاء ، الصّاد ، الهاء ، الضاد ، السين» يجمعها قولك : «تخذ ، طفش ، زحف ، صه ، ضس» وسميت بالرّخوة لأنه يضعف الاعتماد عليها في موضعها عند النطق بها ، فيكون الصّوت بها ضعيفا عن أصوات الأحرف الشّديدة الثّمانية التي تكون شديدة في موضع خروجها فلا يخرج معها صوت. وهي : الهمزة ، الباء ، التاء ، الجيم ، الدال ، الطاء ، القاف ، الكاف ؛ يجمعها قولك : «أبت جد فقط».
ردّ
فعل ماض من أفعال التحويل تعمل عمل «ظنّ» فتدخل على المبتدأ والخبر فتنصبهما مفعولين ، وهذه الأفعال هي : صيّر ، ردّ ، ترك ، تخذ ، اتّخذ ، جعل ، وهب ، وكلها بمعنى «صيّر» مثل قوله تعالى : (وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ)(١) ، وكقول الشاعر :
فردّ شعورهنّ السّود بيضا |
|
وردّ وجوههنّ البيض سودا |
وتشترك مع «ظنّ» بأحكام. انظر : ظنّ وأخواتها.
وقد تأتي «ردّ» بمعنى : «رجع» فتتعدّى إلى مفعول به واحد ، مثل : «ردّه الله» أي : رجعه.
الرّدع
هو لغة : الكفّ عن الشيء ، ردعه يردعه ردعا فارتدع : كفّه فكفّ ، كقول الشاعر :
أهل الأمانة إن مالوا ومسّهم |
|
طيف العدوّ إذا ما ذوكروا ارتدعوا |
وقيل : ركب ردعه أي : خرّ صريعا لوجهه على دمه وعلى رأسه ؛ ومنهم من جعل الرّدع بمعنى العنق فيصير معنى ركب ردعه : ركب ذات ردعه أي : عنقه فحذف المضاف ، أو سمي العنق ردعا على الاتّساع ، كقول الشاعر :
ألست أردّ القرن يركب ردعه |
|
وفيه سنان ذو غرارين نائس؟ |
وحرف الرّدع هو «كلّا» ويسمّى أيضا حرف جواب.
رعلّ
هي لغة : في «لعلّ» ومثلها رغنّ. راجع في «إنّ» وأخواتها حكم «لعلّ» في اللفظ والعمل والمعنى.
رغنّ
لغة : في لعلّ ، راجع : لعلّ.
الرّفع
لغة : هو نقيض الخفض.
واصطلاحا : هو الواقع الإعرابي الخاص بالمسند والمسند إليه ، كالمبتدأ والخبر والفاعل ونائب الفاعل ، وعلامته الضّمّة ، أو ما ينوب عنها ، وقد يراد به : الضّمّة التي تظهر على آخر
__________________
(١) من الآية ١٠٩ من سورة البقرة.