الدّخول في الباب
اصطلاحا : هو السّماعيّ أي : الذي لم تذكر له قاعدة كلّيّة ، ولم يفز بالشّيوع والكثرة ولا يقاس عليه.
درجة المعارف
اصطلاحا : هي قوّة المعارف ، أي : ترتيب المعارف من حيث درجة التعريف فيها. وأعلى درجات المعارف هي الضمائر للمتكلم والمخاطب ويليها : اسم العلم ثمّ ضمائر الغائب ثمّ الإشارة ، ثمّ اسم الموصول ، ثمّ المضاف إلى معرفة.
درى
هي فعل ماض من أفعال القلوب من أخوات «ظنّ» وتفيد في الأمر يقينا ، مثل :
دريت الوفيّ العهد يا عرو فاغتبط |
|
فإن اغتباطا بالوفاء حميد |
حيث ورد الفعل «دريت» بصيغة المجهول.
«فالتاء» : نائب فاعله هو المفعول الأول ، والمفعول الثاني «الوفيّ». أمّا كلمة «العهد» فيجوز فيها الرفع على أنها فاعل الصفة المشبّهة «الوفي».
والنّصب على أنّها مشبّه بالمفعول به بعد حذف الخافض والتقدير : الوفيّ بالعهد. والجرّ على أنه مضاف إليه ، والمضاف «الوفيّ». والأكثر في الفعل «درى» أن يكون متعدّيا بواسطة حرف الجر «الباء» ، فتقول : «دريت بالسّرقة». وإذا كانت «درى» بمعنى «عرف» فتتعدى إلى مفعول واحد ، فتقول : «دريت اللّصّ» ، أي : خدعته. و «دريت رأسي» ، أي : حككته.
وإن دخلت على «درى» همزة التّعدية تعدّت إلى مفعول به واحد بدون واسطة ، وتعدّت إلى المفعول الثاني بواسطة حرف الجرّ «الباء» ، كقوله تعالى : (قُلْ لَوْ شاءَ اللهُ ما تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلا أَدْراكُمْ بِهِ)(١).
وقد تأتي «درى» بمعنى «ختل» ، أي : خدع ، فتقول : «دريت الصّيد» ، أي : ختلته.
الدّعاء
لغة : الدّعاء : الطّلب والاستغاثة ، كقوله تعالى : (وَادْعُوا شُهَداءَكُمْ مِنْ دُونِ اللهِ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ)(٢) ، وكقول الشاعر :
يدعون عنتر والرّماح كأنّها |
|
أشطان بئر في لبان الأدهم |
اصطلاحا : هو من معاني الفعل المزيد ، مثل معاني «فعّل» : التكثير مثل : «جدّل» «طوّف» ، والتّعدية ، مثل : «جلّس» و «نوّم» ، والنّسبة إلى أصل الفعل ، مثل : «كذّب».
دعائم الأبواب
هي في الاصطلاح أوزان الماضي : فعل يفعل ، فعل يفعل ، فعل يفعل ، مثل : «قتل يقتل» ، «وعد يعد» ، والأصل «يوعد» و «قرأ يقرأ» ...
وسمّيت هذه الأوزان بهذا الاسم لكثرتها في كلام العرب ، غير أنّ بعضهم يعتبر الوزن «فعل يفعل» من دعائم الأبواب بدلا من «فعل يفعل» ، مثل : شرب يشرب.
الدّعامة
لغة : الدّعامة : عماد البيت الذي يقوم عليه.
اصطلاحا : ضمير الفصل الذي يفصل بين
__________________
(١) من الآية ١٦ من سورة يونس.
(٢) من الآية ٢٣ من سورة البقرة.