معناها بعد وقوع عاملها ، مثل : «مشى الطفل باكرا.
الحال المنتقلة
اصطلاحا : هي الحال غير الثابتة ، التي تبيّن هيئة صاحبها لمدة معيّنة مؤقّتة ، مثل : «جاء الطفل فرحا مسرورا».
الحال الموصوفة
اصطلاحا : هي الحال الموطّئة.
الحال الموطّنة
اصطلاحا : هي الحال الجامدة ، غير المؤوّلة بالمشتقّ وتكون كذلك :
١ ـ إذا كانت موصوفة بمشتق ، أي : باسم فاعل أو باسم مفعول ، أو بصفة مشبهة ... مثل :«وقفت القلعة سدّا منيعا في وجه الغزاة» ، «سدّا» :حال جامدة لكنها وصفت بالمشتق منيعا ، وكقوله تعالى : (إِنَّا أَنْزَلْناهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا)(١) ، «قرآنا» ، حال جامدة وصفت بالمشتق «عربيا». أو إذا كانت موصوفة بشبه مشتق مثل : «وقفت الجبال حصنا في وجه الأعداء أو لدى المحاربين» «حصنا» حال جامدة لكنها وصفت بما يشبه المشتق أي : بالجار والمجرور «في وجه» أو بالظرف «لدى».
٢ ـ إذا دلّت على عدد ، مثل : «اكتمل العمل عشرين يوما» ؛ «عشرين» : حال منصوب بالياء لأنه ملحق بجمع المذكّر السالم ، وهو جامد ، لأنه يدلّ على العدد ، ومثل : «اكتمل القمر خمسة عشر يوما» ؛ «خمسة عشر» : «حال مبنيّ على الفتح في محل نصب ، وهو جامد لأنه يدل على العدد.
٣ ـ إذا دلّت على تسعير ، مثل : «اشتريت الحليب كيلة بتسعين قرشا» ، «كيلة» : حال منصوب وهو جامد لأنه يدل على تسعير.
٤ ـ إذا كانت إحدى حالين يجمعهما أفعل التفضيل ، مثل : «هذا الفقيه خطيبا أحسن منه صامتا». إذ للخطيب صفتان كونه خطيبا وكونه صامتا ، وهو في الأول «خطيبا» مفضّل عنه في الثاني «صامتا».
٥ ـ إذا كانت نوعا لصاحبها ، مثل : «هذه ثروتك كتبا».
٦ ـ إذا كانت فرعا لصاحبها ، مثل : «هذا الخاتم ذهبا».
٧ ـ إذا كان صاحبها فرعا منها ، مثل : «هذا الخاتم ذهبا» ، وكقوله تعالى : (أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِيناً)(٢).
الحال الواحدة
اصطلاحا : هي الحال التي تكون واحدة وصاحبها واحد ، مثل : «وصل المسافر مسرورا» وفي هذه الحالة تطابق موصوفها تماما مطابقة تامّة ، أي : في الإفراد والتّثنية والجمع والتّذكير والتّأنيث ، مثل : «انتبه الجندي سريعا» ، المطابقة في الإفراد والتذكير. ومثل : «أقبل الجنديان مسرورين» المطابقة في التثنية والتذكير ، ومثل :«أسرعت الفتاة متيقّظة» المطابقة في الإفراد والتأنيث. ومثل : «انتبه الجنود مبكّرين» المطابقة في الجمع والتّذكير ...
حبّذا
يكثر في الفعل «حبّ» أن يكون فاعله اسم الإشارة «ذا» وتكتب متصلة به ، مثل :
__________________
(١) من الآية الثانية من سورة يوسف.
(٢) من الآية ٦١ من سورة الإسراء.