أو جمعها حسب المقتضى ، مثل : «شاهدت سميرا وعليا وزيدا منتظرين».
وإذا وقعت الحال بعد «إمّا» التفصيليّة أو بعد «لا» النافية وجب تعدّدها ، كقوله تعالى : (إِنَّا هَدَيْناهُ السَّبِيلَ إِمَّا شاكِراً وَإِمَّا كَفُوراً)(١).
الحال المترادفة
اصطلاحا : هي الحال المتعدّدة.
الحال المتضادّة
اصطلاحا : هي التي تكون مختلفة في الزمان فلا تتحد أحوالها ، مثل : أقبل الولد هادئا راكبا ، وعكسها الحال المتوافقة.
الحال المتعدّدة
اصطلاحا : هي الحال المترادفة. والحال المتداخلة.
الحال المتوافقة
اصطلاحا : هي الحال المتعدّدة التي تتحد أحوالها في الزّمان ، مثل : «أقبل الولد ماشيا مسرعا».
الحال المحقّقة
اصطلاحا : هي المقارنة.
الحال المحكيّة
اصطلاحا : هي التي يفهم معناها قبل النّطق بها ، مثل : «وقف الخطيب متكلّما» ، ومثل :«هطل المطر غزيرا».
الحال المركّبة
اصطلاحا : هي المركب الحالي ، هو ما كان مؤلفا من كلمتين متجاورتين مبنيّتين على الفتح في محل نصب حال مثل : «صديقي جاري بيت بيت» أي : ملاصقا بيته لبيتي.
الحال المستقبلة
اصطلاحا : هي الحال المقدّرة.
الحال المقارنة
اصطلاحا : هي التي تلازم صاحبها فلا يختلف وقوع أحدهما عن الآخر ، بل يتحقّق معناها في زمن تحققّ معنى العامل ، كقوله تعالى : (وَهذا بَعْلِي شَيْخاً)(٢).
الحال المقدّرة
اصطلاحا : هي التي يتحقق معناها بعد وقوع معنى عاملها ، كقوله تعالى : (ادْخُلُوها بِسَلامٍ آمِنِينَ)(٣) وتسمّى أيضا الحال المستقبلة ، والمنتظرة.
الحال المقصودة
اصطلاحا : هي التي يؤتى بها لذاتها وصفا لازما ، كقوله تعالى : (خُلِقَ الْإِنْسانُ ضَعِيفاً)(٤) ومثل : «دعوت الله سميعا» فالضّعف ملازم للإنسان ، والسّماع ملازم لله تعالى.
الحال الملازمة
اصطلاحا : هي الحال الثّابتة ، والحال غير المنتقلة ، مثل قوله تعالى : (وَأَرْسَلْناكَ لِلنَّاسِ رَسُولاً)(٥).
الحال المنتظرة
اصطلاحا : هي الحال المقدّرة ، التي يتحقق
__________________
(١) من الآية ٣ من سورة الإنسان.
(٢) من الآية ٧٢ من سورة هود.
(٣) من الآية ٤٦ من سورة الحجر.
(٤) من الآية ٢٨ من سورة النساء.
(٥) من الآية ٧٩ من سورة النساء.