٧ ـ بين الصفة وموصوفها ، كقول الشاعر :
لا تنه عن خلق وتأتي مثله |
|
عار عليك إذا فعلت عظيم |
فجملة «إذا فعلت» جملة اعتراضية واقعة بين الموصوف «عار» وصفته «عظيم». وجملة «فعلت» في محل جر بالإضافة هي فعل الشرط وجواب الشرط محذوف تقديره : «إذا فعلت فذلك عار عليك». والجملة المؤلفة من فعل الشرط وجوابه لا محل لها من الإعراب لأنها اعتراضية.
٨ ـ بين المضاف والمضاف إليه مثل : «هذا كتاب زيد» تقول : «هذا كتاب والله زيد» الجملة القسمية «والله» لا محل لها من الإعراب لأنها وقعت بين المضاف «كتاب» والمضاف إليه «زيد».
٩ ـ بين الموصول وصلته ، مثل : «هذا الذي والله علّمني» حيث فصلت جملة القسم بين اسم الموصول «الذي» وصلته ، وهي جملة «علّمني».
١٠ ـ بين الفعل ومفعوله ، كقول الشاعر :
ألم تعلمي ، يا عمرك الله ، أنني |
|
كريم على حين الكرام قليل |
حيث أن جملة «يا عمرك الله» جملة اعتراضيّة لا محل لها من الإعراب لأنها فصلت بين الفعل «تعلمي» ومفعوله المكوّن من «أن» وما بعدها سدت مسدّ مفعولي «تعلمي». و «يا» هي لمجرّد التّنبيه. «عمرك» : مفعول مطلق من فعل محذوف مع فاعله تقديره : بتعميرك الله ، أي :بإقرارك له بالبقاء. وظاهره القسم وليس هو المراد ، أو يكون التقدير : سألت الله أن يطيل عمرك فعلى هذا المعنى تكون جملة «يا عمرك الله» للدعاء ويكون لفظ الجلالة فاعل «يطيل».
الجملة الانشائية
هي الجملة التي تشتمل على نوع من الطلب ، وهي التي لا تحتمل الصدق والكذب ويقابلها الجملة الخبريّة وهي التي يكون معناها صالحا للحكم عليه بأنه صدق أو كذب من غير النظر إلى قائلها. مثل : «ليتك زرتنا أيام العيد» جملة انشائية تتضمّن التمني ، ومثل : أخوك مجتهد جملة خبرية.
الجملة الانشائية الطلبيّة
هي التي يراد بها حصول الشيء أو عدمه وتشمل : الأمر ، النهي ، الاستفهام ، والدّعاء ، والعرض ، والتحضيض ، والتّمني ، والتّرجّي ، مثل : «ادرس» ، «لا تأكل» ، «هل تكتب» ، «ولا تزل بخير» ، «ألا تأكل» و «هلّا درست» ، «ليتك أكلت» و «لعلّك درست».
الجملة الانشائية غير الطلبيّة
هي التي يراد بها إعلان شيء والتّسليم به وتشمل جملة التعجب ، مثل : ما أكرمه ، والمدح والذّم ، مثل : «نعم الفتاة هند» وبئس الرجل زيد.
وجملة القسم ، مثل : «والله لأجتهدنّ». وصيغ العقود ، مثل : بعت.
الجملة البسيطة
اصطلاحا : هي الجملة التي ليست صغرى ولا كبرى إنما هي الجملة الاسميّة التي ليست خبرا لمبتدأ ، أو ما كان أصله مبتدأ ، وليس خبرها جملة ، ولا شبه جملة إنّما هو مفرد ، مثل : «الكتاب مفيد» «الجهل ظلم».
الجملة التّابعة
الجملة التابعة لجملة لها محل من الإعراب