حيث وقعت جملة : «عاتبت المشيب على الصّبا» في محل جر بالإضافة ، والمضاف «حين».
٥ ـ بعد «إذا» الظرفيّة الشرطيّة ، كقول الشاعر :
إذا ما غزا بالجيش حلق فوقه |
|
عصائب طير تهتدي بعصائب |
حيث وردت جملة «غزا» في محل جر بإضافة «إذا» ، كما أن جملة تهتدي نعت «طير».
٦ ـ بعد «آية» بمعنى «علامة» وتضاف إلى الجملة الفعليّة المثبتة ، أو المنفيّة بـ «ما» ، مثل :
بآية يقدمون الخيل شعثا |
|
كأن على سنابكها مداما |
فجملة «يقدمون الخيل» جملة فعليّة مثبتة في محل جرّ بالإضافة. «آية» المضاف.
٧ ـ بعد «ذو» بغير معنى صاحب ، مثل : «انتظر بذي تشفى» فجملة «تشفى» في محل جرّ بالإضافة والتقدير : في وقت يكون لك فيه شفاء.
بعد «ريث» ومعناها بقدر ، أو بوقت ، كقول الشاعر :
خليليّ رفقا ريث أقضي لبانة |
|
من العرصات المذكرات عهودا |
فجملة «أقضي لبانه» في محل جر بالإضافة ، والمضاف «ريث».
الجملة الاعتراضيّة
هي جملة لا محل لها من الإعراب وهي التي لا يتغيّر معنى الجملة بعد حذفها ، وتقع في أماكن عدّة منها :
١ ـ بين الفعل والفاعل ، كقول الشاعر :
وقد أدركتني والحوادث جمّة |
|
أسنّة أقوام لا ضعاف ولا عزل |
و «الحوادث جمّة» جملة اعتراضية وقعت بين الفعل «أدركتني» وفاعله أسنّة.
٢ ـ بين المبتدأ وخبره ، مثل : «أستاذنا ـ رحمه الله ـ كان عادلا» جملة «رحمه الله» اعتراضية لا محل لها من الإعراب ، وقعت بين المبتدأ «أستاذنا» والخبر جملة «كان عادلا».
٣ ـ بين اسم «إنّ» وخبرها ، كقول الشاعر :
إنّ الثمانين وبلّغتها |
|
قد أحوجت سمعي إلى ترجمان |
حيث أتت جملة «وبلّغتها» جملة اعتراضية ، لا محل لها من الإعراب إذ وقعت بين اسم «إنّ» وهو «الثمانين» وخبر «إنّ» وهو جملة «قد أحوجت سمعي».
٤ ـ بين فعل الشرط وجوابه ، كقوله تعالى : (فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجارَةُ)(١) فجملة «ولن تفعلوا» اعتراضية.
٥ ـ أو بين القسم وجوابه ، كقول الشاعر :
لعمرك ما أدري ، وإن كنت داريا ، |
|
شعيث ابن سهم أم شعيث ابن منقر |
٦ ـ أو بين الحرف وتوكيده ، كقول الشاعر :
ليت ، وهل ينفع شيئا ليت ، |
|
ليت شبابا بوع فاشتريت |
«جملة» «وهل ينفع شيئا» جملة اعتراضيّة وقعت بين حرف التمني «ليت» وتوكيده «ليت» الثانية.
__________________
(١) من الآية ٢٤ من سورة البقرة.