جمع التّكثير
اصطلاحا : جمع التكسير.
جمع التكسير
اصطلاحا : هو ما يدلّ على ثلاثة فأكثر ، وله مفرد يشاركه في لفظه ، من حيث الحروف الأصلية ، وفي معناه ، مع تغيّر يطرأ على صيغته عند الجمع ، مثل : «قلم ، أقلام» وهذا التغيير قد يكون بزيادة حرف على الحروف الأصليّة مثل :«رجل رجال» ، أو بنقص حرف من الحروف الأصليّة ، مثل : «كتاب كتب» أو بتغيير صورته ، مثل : «ولد أولاد». أو بتغيير الحركات ، مثل :«أسد أسد».
جمع الجمع
جمع الجمع ، هو الذي يدل على أكثر من تسعة ، وهو يصاغ من جمع ما على صيغة منتهى الجموع جمع مذكر سالما ، مثل : «أفاضل» صيغة منتهى الجموع ، تجمع أيضا جمع مذكر سالم فتصير في صيغة جمع الجمع ، فتقول :«أفاضلون» ، إذا كان القصد جمع الجمع للمذكّر العاقل ، وتقول : «أفاضلات» لجمع المؤنّث السّالم إن كان للمؤنّث أو للمذكّر غير العاقل كما تقول : «صواحب وصواحبات» و «صواهل وصواهلات». ومنه قوله عليه السّلام : «إنكنّ لأنتنّ صواحبات يوسف». ومنه : «بيوت بيوتات» و «رجال رجالات» و «أكلب وأكالب» و «أزهار وأزاهر».
جمع المذكّر السّالم
اصطلاحا : هو الذي يدل على أكثر من اثنين بسبب زيادة معيّنة في آخره تغني عن عطف المفردات المتشابهة في المعنى والحروف والحركات ، مثل : «عالم عالمون» و «نافع نافعون».
الجمّل
يقال : أجملت الحساب إذا جمعت آحاده وكمّلت أفراده ، أي : أحصوا وجمعوا فلا يزاد فيهم ولا ينقص. وحساب الجمّل : الحروف المقطّعة على «أبجد». قال ابن دريد : لا أحسبه عربيّا. وقال بعضهم : هو حساب الجمل. وقال ابن سيده : لست منه على ثقة. راجع قيمته في الحروف العدديّة.
الجمل التي لا محل لها من الإعراب
هي الجمل التي لا تحل محلّ المفرد ، وتكوّن كلاما مستقلّا عن غيره وهي سبع :
١ ـ الجملة الاعتراضية ، مثل : كان أستاذنا ـ شفاه الله ـ رحيما. ارجع إلى الجملة الاعتراضية.
٢ ـ الجملة المستأنفة ، مثل قوله تعالى : (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ)(١) ومثل : «مرض استاذنا ، شفاه الله». ارجع إليها في مكانها.
٣ ـ الجملة المفسّرة ، كقوله تعالى : وأوحينا (إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ)(٢) ارجع إليها.
٤ ـ الجملة الواقعة جوابا للشرط الجازم غير المقترن بالفاء أو بـ «إذا» الفجائية. مثل : «إن تدرس تنجح».
ومثل :
إن أنت أكرمت الكريم ملكته |
|
وإن أنت أكرمت اللئيم تمرّدا |
أو جوابا للشرط غير الجازم وإن اقترنت بالفاء
__________________
(١) من الآية الثانية من سورة الفاتحة.
(٢) من الآية ٢٧ من سورة المؤمنون.