يتصرّف مبنيّ دائما على الفتح في محل نصب على الظرفيّة. ولا يتقدّمه حرف تنبيه ، ولا تلحقه «كاف» الخطاب وقد يجرّ بـ «من» ، مثل : «خاصمت رفيقي في الجبل ومن ثمّ لم ألتق به».
ثمان
إذا خضعت «ثماني» لحكم العدد المركب يصير لها أربع لغات : فتح «الياء» «ثماني» ، وسكونها «ثماني» ، وحذفها مع كسر النون «ثمان» ، وحذفها مع فتح النون «ثمان» ، وفي الإفراد ، أي بدون تركيب ، تكون «بالياء» الساكنة «ثماني» وقد تحذف منها الياء فتعرب على النون «ثمان».
ثمّت
اصطلاحا : لغة في «ثمّ».
ثمّت
لغة : في «ثمّ» : أدخلو عليها «تاء» التأنيث وذلك لتأنيث اللّفظ فقط ، مثل :
ولقد أمرّ على اللّئيم يسبّني |
|
فمضيت ثمّت قلت لا يعنيني |
فكلمة «ثمّت» اقترنت بتاء التأنيث والأصل «ثم» فأنّث لفظها دون معناها و «التاء» فيها مفتوحة وقد تكون ساكنة ، فتقول : ثمّت.
ثمّة
هي اسم إشارة للمكان للبعيد مثل «ثمّ» والتاء فيها لتأنيث اللفظ فقط دون المعنى. والملاحظ أن «التاء» فيها هي «تاء» مربوطة ، أما «التاء» المتصلة بـ «ثمّ» حرف العطف فهي تاء طويلة.
الثّنائيّ
لغة : هو ما كان له حرفان من الحروف الصحيحة سواء أكان الحرف المكرّر «فاء» الفعل مثل : «قلق» أو عينه ، «ددن» أو كرّرا معا ، مثل :«ولول» ، «دندن» ، «زلزل».
الثّنيا
لغة : اسم من الاستثناء بمعنى كل ما استثني ، والثّنيان أيضا هو الاسم من الاستثناء وكذلك الثّنوى. والثّنيا والثّنوى : ما استثنيته ؛ حيث قلبت «ياء» الثّنيا «واوا» للتصريف.
واصطلاحا : الثّنيا : هو المستثنى. انظر : الاستثناء.
الثّواني
لغة : جمع ثان.
واصطلاحا : التوابع الأصليّة وعددها خمسة : النّعت مثل : «نجح الطالب المهذّب». وعطف البيان ، مثل : «الطالب سمير نجح في الامتحان» ، وعطف النّسق ، مثل : «نجح سمير وسعيد» والتّوكيد ، مثل : «جاء المدير نفسه». والبدل ، مثل : «أقبل الحسن أبو علي».