الكسرة قبل الياء إلى فتحة ، ومثل : «يا خادما» ، «يا غلاما».
واصطلاحا أيضا : هي الألف في الاسم «أبت» الملازم للنّداء والمضاف إلى ياء المتكلّم المعوّض منها بالتّاء المبنيّة على الكسر. فتقول : «يا أبتا». فمنهم من يعتبر الألف بدلا من ياء المتكلّم المحذوفة. ومنهم من يعتبرها زائدة ، و «التّاء» هي بدل من «الياء».
ألف النّدبة
اصطلاحا : هي الألف المبدلة من حرف الجرّ في الاستغاثة ، كقول الشاعر :
يا يزيدا لآمل نيل عزّ |
|
وغنى بعد فاقة وهوان |
حيث زيدت الألف في آخر المستغاث له لتكون عوضا من لام الجرّ المفتوحة بعد حرف النّداء والاستغاثة «يا» وهذه الألف لا محل لها من الإعراب.
ألف النّسب
اصطلاحا : هي الألف التي تزاد في آخر الكلمة وتفيد النّسبة ، فتقول : «نفساني» في النّسب إلى «نفسي» والقياس «نفسيّ» وتقول في النّسب إلى فاكهة : «فاكهاني» والقياس : «فاكهيّ».
الألف الهوائيّة
اصطلاحا : الألف السّاكنة. أي : التي لا تبدأ بها الكلمة لأنها ساكنة ، مثل قوله تعالى : (وَفِي أَمْوالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ)(١) الألف في «سائل» هوائيّة.
ألف الوصل
اصطلاحا : همزة الوصل. أي : التي تلفظ في ابتداء الكلام وتسقط في درجه ، كقوله تعالى : (وَسْئَلِ الْقَرْيَةَ الَّتِي كُنَّا فِيها)(٢) فقد اجتمع في كلمة واسأل الهمزة التي في أوّل الكلمة لم تلفظ فهي همزة وصل والهمزة في وسطها هي همزة قطع ، ومثل : «اضرب يا سمير الهرّ» و «يا سمير اضرب».
الألف الوصليّة
اصطلاحا : همزة الوصل.
الألف اليابسة
اصطلاحا : الألف المهموزة.
الألفات
هي ذات التّسميات الاصطلاحية التالية : ألف الأداة : هي مثل همزة «أيان» و «إنّ» ، و «إن» و «أم» ... كقوله تعالى : (يَسْئَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْساها)(٣) ألف الاستغاثة ، مثل : «يا قوما للمظلوم» ، ألف الإشباع ، كقول الشاعر :
أقلّي اللّوم عاذل والعتابا |
|
وقولي إن أصبت لقد أصابا |
ألف الإلحاق ، مثل : «أرطى» ، «حبلى» ، «سبطرى» ، ألف الإيجاب ، كقوله تعالى : (أَلَيْسَ ذلِكَ بِقادِرٍ عَلى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتى)(٤) ألف التأنيث ، مثل : «حمراء» «صحراء» ، «سكرى» ، «عطشى» ، ألف التّثنية مثل : «التلميذان يدرسان» ألف التّخبير ، كقوله تعالى : (وَأَمَّا عادٌ فَأُهْلِكُوا
__________________
(١) من الآية ١٩ من سورة الذّاريات.
(٢) من الآية ٨٢ من سورة يوسف.
(٣) من الآية ١٨٧ من سورة الأعراف.
(٤) من الآية ٤٠ من سورة القيامة.