يكون مزدوجا أي : له مثيل في الجهة الثّانية يكون مؤنّثا مثل : «الخدّ» «والحاجب» و «الجنب» عند رأي البعض ، فأهل تميم يذكّرونه وأهل تهامة يؤنّثونه ، وكلّ عضو في جسم الإنسان مفرد يكون مذكّرا إلا الكبد والكرش والطّحال فهي مؤنّثة ، وكل عضو في جسم الإنسان مبتدىء بكاف فهو مؤنّث مثل : كتف.
تأنيث الأسنان : كل الأسنان مؤنثة إلّا الأضراس والأنياب.
تأنيث الظروف : الظّرفان «قدّام» و «وراء» مؤنّثان فقط وكل الظّروف الباقية فهي من المذّكر.
اجتماع المذكّر والمؤنّث :
١ ـ إذا اجتمع المذكّر والمؤنّث فيغلب المذكّر ، مثل : «الطلّاب والطالبات قدموا إلى جامعاتهم» وتغليب المذكّر بالتّثنية والجمع وفي عدد الضّمير وفي الوصف وفي العدد ويغلب المؤنث المذكّر في موضعين : الأوّل : «ضبعان» مثنّى «ضبع» ، وهي مختصة بالإناث فجعلت اللّفظة مؤنّثة على لفظ المؤنّث لا على لفظ المذكّر.
والثاني : «التّاريخ» يكون باللّيالي المؤنثة لا بالأيّام مراعاة للأسبق.
تأنيث فعيل : يؤنّث وزن «فعيل» إذا كان بمعنى «فاعل» مثل : «قدير» بمعنى : قادر وإذا كان «فعيل» بمعنى : «مفعول» يجب تذكيره ، مثل : «قتيل» بمعنى :«مقتول» و «كحيل» بمعنى : «مكحول» و «خضيب» بمعنى : «مخضوب» تقول : «رجل قتيل» و «عين كحيل» و «كفّ خضيب». وإذا كان وزن «فعيل» للمفرد المؤنث لحقته تاء التّأنيث تقول : «فتاة قتيلة».
المؤنّث من الأسماء : بعض الأسماء تكون مؤنّثة مثل : «الإبل» ، «الأتان» «حرب» ، «دار» ، «ذراع» ، «شمال» ، «شمس» ، «عقاب» ، «عقرب» ، «عناق» ، «عنكبوت» «العين» «الغنم» «القدر» ، كراع «بغل» «ناب» «الشاء» أصله التّأنيث وإن وقع على مذكر. ومن الأسماء ما يكون مذكّرا مثل : «سحاب» ، «شخص» ، «الروح» الأكثر تذكيره وقد يؤنّث. وعند ابن الأعرابي ، هو مذكّر فقط.
ومنها الأسماء ما يجوز تأنيثه وتذكيره ، مثل :«حروف الهجاء» ، «إنسان» ، «بعير» «ربعة» «الفرس» «قفا» ، «اللّسان» ، «النّفس» هي في القرآن مؤنثة وتصغّر على «نفيسة».
تأنيث الاسم
راجع : التأنيث في الأسماء.
التأنيث التّأويليّ
اصطلاحا : هو التّأنيث الذي يكتسبه الاسم المذكّر في تأويله أي : في تفسيره باسم مؤنّث ، مثل : «جاءته كتابي» أي رسالتي.
التّأنيث الحكميّ
اصطلاحا : هو التّأنيث المكتسب.
التأنيث الذّاتيّ
اصطلاحا : هو الاسم الذي يكون مؤنثا في ذاته دون تأويل أو إضافة ، مثل : «الطّاولة تقول :«صنعت الطاولة من الحديد».
تأنيث الصّفة
اصطلاحا : تؤنّث الصّفة إذا كان الموصوف مؤنّثا ، مثل قوله تعالى : (فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ)(١) إلا
__________________
(١) من الآية ٣٢ من سورة المعارج.