«أن» اتصلت به «تاء» الخطاب وذهب غيرهم إلى إنّ الكلمة كلّها «أنت» هي الضّمير الذي يفيد المخاطب ، وذهب غيرهم إلى أن «التّاء» هي الاسم لكنّها كثّرت بـ «أن».
التاء الزّائدة
اصطلاحا : هي التي تزاد على بنية الكلمة لغرض من أغراض الزّيادة كالتوكيد وتقوية المعنى مثل : «عشتروت» ، «اجتمع».
تاء الضّمير
اصطلاحا : هي ضمير الرّفع المتحرّك التي تفيد المتكلم المذكّر والمؤنث وتكون في محل رفع فاعل ، مثل : «كتبت الرّسالة» كتبت : التاء تفيد المتكلّم المذكّر أو المؤنّث ، أو تفيد المخاطب المذكّر أو المؤنّث ، مثل : «قرأت الرسالة» ، «كتبت فرضك» «التاء» في «قرأت» تفيد المخاطب ، في محل رفع فاعل «قرأ» والتّاء في «كتبت» تفيد المخاطبة وهي في محل رفع فاعل.
التّاء الطّويلة
اصطلاحا : هي التي تكتب مفتوحة ، مثل :«كتبت» ، «لعبت» ، «بيت» ، «ربّت» وتسمّى أيضا : التّاء المبسوطة ، التّاء المفتوحة ، التّاء المتّسعة ، التّاء المجرّدة ، التّاء المجرورة.
أماكنها : تدخل التّاء الطّويلة في المواضع التّالية :
١ ـ في الفعل الماضي ، مثل : «دخلت ليلى إلى الصّف ، واستمعت إلى الدّرس».
٢ ـ في جمع المؤنّث السّالم ، كقوله تعالى : (عَسى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْواجاً خَيْراً مِنْكُنَّ مُسْلِماتٍ مُؤْمِناتٍ قانِتاتٍ ، تائِباتٍ ، عابِداتٍ سائِحاتٍ ثَيِّباتٍ وَأَبْكاراً)(١).
٣ ـ في الاسم الثلاثيّ السّاكن الوسط ، مثل :«بيت» «بنت» وقت».
٤ ـ في الاسم المنتهي بتاء قبلها «واو» أو «ياء» ساكنين ، مثل : «بنكنوت» ، «كبريت» ، «بيروت» ، «عفريت» ، «ملكوت».
٥ ـ في اسم العلم الأعجمي ، مثل :«عشتروت» ، «حكمت» «جانيت».
٦ ـ في كل اسم ينتهي بـ «تاء» قبلها كسرة ، مثل : «شامت» ، «نابت» «ساكت».
٧ ـ في بعض الأحرف مثل : «ربّت» «لعلّت» ، «ثمّت».
تاء العوض
اصطلاحا : تاء البدل ، أي التي تبدل من «الواو» ، مثل : «تراث» والأصل «ورث» ومن «الياء» مثل : «اتسر» من «اليسر» ومن السّين في «ستّ» أصلها «سدس» ومن «الصّاد» في «لصت» أصلها «لصّ» ومن «الطّاء» في فستاط أصلها فسطاط ، ومن «الدّال» في «تربوت» وأصلها : «دربوت» من الدّربة.
التّاء الفارقة
اصطلاحا : هي الّتي تميز المفرد من اسم جنسه ، مثل : «ورد» «وردة» وتسمّى أيضا : تاء التمييز. تاء التّأنيث.
تاء الفاعل
اصطلاحا : هي تاء الضّمير التي تتّصل بالفعل
__________________
(١) من الآية ٥ من سورة التّحريم.