وتكون في محلّ رفع فاعل ، مثل :
ويوم دخلت الخدر خدر عنيزة |
|
فقالت : لك الويلات إنّك مرجلي |
«التاء» في «دخلت» في محل رفع فاعل.
تاء القسم
اصطلاحا : هي حرف جرّ ، يدخل إما على لفظ الجلالة ، كقوله تعالى : (تَاللهِ تَفْتَؤُا تَذْكُرُ يُوسُفَ)(١) أو على المركّب الإضافي «ربّ الكعبة» فتقول : «ترب الكعبة لاقولنّ الحقّ» أو على لفظ «ربّ» فتقول : «تربّ لأقومنّ بواجبي».
وتدخل على رأي بعض النحاة على كلمة «الرّحمن» فتقول : «تالرّحمن لأجتهدنّ» وقال غيرهم : «تحياتك لأجتهدنّ» واختلف النّحاة أيضا حول هذه «التاء» ، فمنهم من قال : إنها أصليّة وضعت للقسم والجرّ ومنهم من قال إنها عوض عن «واو» القسم. و «تاء» القسم والجرّ والاسم المجرور بها متعلّق بفعل محذوف تقديره :«أقسم» وهذا الفعل مع فاعله يسمّيان جملة القسم. وبعدها جملة مقترنة إمّا باللّام ، مثل :«والله لأجتهدنّ» أو باللّام و «قد» مثل : «والله لقد قمت بواجبي» أو باللّام ونون التّوكيد ، مثل : «والله لأجتهدنّ» وهذه الجملة هي خبرية غير تعجبية لا محل لها من الإعراب.
التّاء القصيرة
هي التي تكتب في آخر الاسم بشكل هاء منقوطة : مثل : «حكمة» «كرة» «قائمة» وتسمّى أيضا : التّاء المربوطة.
تاء المبالغة
هي التي تؤكّد وزن «فاعل» مثل : «راوية» ، «نابغة» وقد تستعمل لتوكيد المبالغة ، مثل :«قرّاءة» ، «فهامة» «علّامة».
التّاء المبسوطة
اصطلاحا : التّاء الطّويلة.
التّاء المتّسعة
اصطلاحا : التاء الطّويلة.
تاء المتكلّم
اصطلاحا : هي التي تدلّ على المتكلّم المفرد ، مثل «دخلت المدينة».
التّاء المجرّدة
اصطلاحا : التّاء الطويلة.
التّاء المجرورة
اصطلاحا : التّاء الطّويلة
تاء المخاطب
اصطلاحا : هي التي تدلّ على المخاطب أو المخاطبة ، مثل قوله تعالى : (إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُسْلِمِينَ)(٢) فالتّاء في «كنتم» وفي «آمنتم» هي تاء الضمير وكقوله تعالى : (وَأَقْسَمُوا بِاللهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ لَئِنْ أَمَرْتَهُمْ لَيَخْرُجُنَ)(٣).
التّاء المربوطة
اصطلاحا : التّاء القصيرة.
__________________
(١) من الآية ٨٥ من سورة يوسف.
(٢) من الآية ٨٤ من سورة يونس.
(٣) من الآية ٥٣ من سورة النّور.