ضمير مستتر فيه راجع : اسم الفعل.
أها
اسم صوت للضّحك
، كقول الشاعر :
أها أها عند
زاد القوم ضحكتهم
|
|
وأنتم كشف
عند الوغى خور
|
ارجع : إلى
أسماء الأصوات.
أهلا وسهلا
كلمتان
تستعملان للتّرحيب على تقدير :«قدمت أهلا مثل أهلك ووطئت موطئا سهلا».
«أهلا» : مفعول
به لفعل محذوف تقديره أصبت أو قدمت ؛ «سهلا» : مفعول به لفعل محذوف تقديره :حللت.
أو
حرف عطف يعطف
المفردات والجمل ، مثل :«إذا قدم أبي وأخي من السّفر فإنهما يضيفان على البيت نورا
وضّاء أو شمسا مشرقة أو قمرا منيرا» فقد عطفت «أو» اسما هو «شمسا» على اسم هو «نورا»
، وكقول الشاعر :
أعوذ بالله
من أمر يزيّن لي
|
|
شتم العشيرة
أو يدني من العار
|
فقد عطفت «أو»
جملة «يدني من العار» على جملة «يزين لي شتم العشيرة». وله معان تختلف باختلاف
التّركيب أو الأمر أو الطّلب أو الخبر.
«أو» الإباحية.
١ ـ اصطلاحا :
ترك المخاطب حرا في اختيار ما يريد ، مثل : «حادث أرباب العلم أو الفقهاء».
فالمخاطب حرّ
في أن يحادث أرباب العلم وحدهم ، أو الفقهاء وحدهم أو يحادث كليهما معا.
«أو» الاستثنائيّة
اصطلاحا
: هي بمعنى : «إلا»
الاستثنائية ، والمضارع بعدها منصوب بها على رأي الكوفيين ، وهو منصوب بـ «أن»
المضمرة بعدها برأي البصريّين مثل : «لأعاقبنّه أو يطيعني» أي : إلى أن يطيعني.
وكقول الشاعر :
وكنت إذا
غمزت قناة قوم
|
|
كسرت كعوبها
أو تستقيما
|
والتقدير :
إلّا أن تستقيما.
«أو» الاشتراكيّة.
اصطلاحا
: تفيد مطلق
الجمع بين المتعاطفين فهي بمعنى : «الواو» ، ويصحّ أن تحلّ الواو محلّها ، مثل :
قوم إذا
سمعوا الصّريخ رأيتهم
|
|
ما بين ملجم
مهره أو سافع
|
ومثل :
نال الخلافة
أو كانت له قدرا
|
|
كما أتى ربّه
موسى على قدر
|
«أو» الإضرابية.
اصطلاحا
: تفيد الرّجوع
عن قول سابق وإردافه بقول آخر هو المقصود وفي هذا المعنى يجب أن تسبق «أو» بـ «نفي»
أو بـ «نهي» ويجب تكرار العامل ، مثل : «اذهب وحدك أو اذهب مع أخيك» ، والتقدير :
بل اذهب. أو يتكرر العامل بما هو في معناه ، مثل :
بدت مثل قرن
الشّمس في رونق الضّحا
|
|
وصورتها أو
أنت في العين أملح
|
والتقدير : بل أنت
أملح من قرن الشمس.