الإنكار الإبطاليّ.
اصطلاحا : الاستفهام الإنكاريّ.
الإنكار التّوبيخيّ.
اصطلاحا : الاستفهام التّوبيخيّ.
إنّما
هي لفظة مركّبة من «إنّ» الحرف المشبّه بالفعل و «ما» الكافّة الزائدة. وتسمّى : كافّة ومكفوفة. وتسمّى «ما» الكافّة لأنها تكف النّاسخ عن العمل وتكفّ نفسها عن أن تكون موصولة ، أو موصوفة ، ويكفّها النّاسخ عن أن تكون غير الزّائدة. انظر : حكم عمل إنّ وأنّ. واختلف معنى «إنّ» بدخول «ما» عليها ، إذ صار معنى «إنما» تحقيق الشّيء على وجه ينافي غيره وهو ما يسمّى الحصر ، ويأتي محصورها دائما متأخرا فتقول : «إنما النّاجح زيد» فكلمة «زيد» محصور بـ «إنما» وحصرت النّاجح به ، وإذا قلت : «إنما زيد الناجح» ، فالمحصور هو كلمة «الناجح» بعكس المحصور بـ «إلّا» فتقول : «ما زيد إلّا ناجح» فكلمة «ناجح» هي المحصورة بـ «إلّا».
ووقعت مباشرة بعد «إلّا». وعرّف ابن عطية «إنّما» بكونها للحصر بقوله : «إنما» لفظ لا تفارقه المبالغة والتّأكيد حيث وقع ، ويصلح مع ذلك للحصر. فإذا دخل في قصّة وساعد معناها على الانحصار ، صحّ ذلك وترتّب ، كقوله تعالى : (أَنَّما إِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ)(١) وإذا كانت القصة لا تتأتّى للانحصار بقيت «إنما» للمبالغة فقط ، كقول النبيّ (صلّى الله عليه وسلّم) : «إنّما الرّبا في النّسيئة» والنّسيئة معناه : البيع إلى أجل معلوم من غير تقاض ، ولو كان بغير زيادة.
إنما
كلمة مركّبة من «إن» الشّرطية و «ما» الزّائدة غير الكافة. ارجع إلى «إن».
أنّما
كلمة مركّبة من «أنّ» التي هي حرف مشبّه بالفعل وتفيد التّوكيد ، وبطل عملها لدخول «ما» الكافّة الزّائدة عليها فكفّتها عن العمل ورجع ما بعدها مبتدأ وخبر على أصله ، مثل : «اعلم أنّما العمل مفيد».
إنّه
هي كلمة مركّبة ، وتركيبها يأخذ معنيين مختلفين :
الأول : هي كلمة مركبة من «إنّ» الحرف المشبّه بالفعل والذي يفيد التّوكيد مع هاء السّكت.
انظر : «إنّ» في الأحرف المشبهة بالفعل إنّ وأخواتها. وهاء السّكت في موضعها.
الثاني : هي كلمة مركبة من «إنّ» حرف الجواب بمعنى : نعم مع هاء السكت راجع : «إنّ».
أنيت
اصطلاحا : كلمة هي فعل مضارع ، تجمع حروف المضارعة الأربعة وتجمع على مضارع آخر هو الفعل «نأتي».
الإهمال
لغة : مصدر أهمل : ترك عمدا. أغفل.
واصطلاحا : اللّفظ المهمل : غير العامل.
والحرف المهمل : غير المنقوط.
واصطلاحا أيضا : التجرّد.
آه
اسم فعل بمعنى أتوجّع وهو للمضارع وفاعله
__________________
(١) من الآية ١٠٨ من سورة الأنبياء.