علامته : انه يدل على الطّلب بالصيغة مع قبوله ياء المؤنّثة المخاطبة مثل : ادرسي.
حكمه : يكون الأمر الصّحيح الآخر مبنيّا على السّكون ، مثل : «العب» «ادرس» وكقول الشاعر :
احفظ وديعتك التي استودعتها |
|
يوم الأعازب إن وصلت وإن لم |
٢ ـ ويكون مبنيّا على حذف حرف العلّة من آخره إذا كان معتلّ الآخر ، مثل : «امش» ، «ارم» ، «اغز» ، مثل : امس في طريقك ، ويبنى على حذف «النّون» إذا اتصل بألف الاثنين ، أو «واو» الجماعة ، أو «ياء» المخاطبة ، مثل : «أيّها الطّلّاب انتبهوا للشّرح».
الأمر بالصّيغة
اصطلاحا : فعل الأمر.
الأمر باللّام
اصطلاحا : هو المضارع الذي يكون مجزوما باللّام ، مثل قوله تعالى : (وَلِتَصْغى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ)(١) «لتصغى» : مضارع مجزوم بلام الأمر وعلامة جزمه حذف النّون لأنّه من الأفعال الخمسة ومثلها «ليرضوه».
ملاحظة : تدخل «لام» الأمر على المضارع معلوما كان أو مجهولا بشرط أن يكون بصيغة الغائب أو المخاطب أو المتكلّم المجهولين غالبا. مثل : «ليفهم الأمر» ومثل : «لتقم إلى عملك» ومثل : لأقم إلى عملي.
الأمر المحض
اصطلاحا : الأمر.
أمسى
اصطلاحا : من النّواسخ بعامة ، ومن الأفعال النّاقصة بخاصّة ، هو فعل ماض من أخوات «كان» يدخل على المبتدأ والخبر فيرفع الأول اسما له وينصب الثاني خبرا له. مثل : «أمسى الطفل جائعا».
و «أمسى» تفيد معنى اتصاف المبتدأ بالخبر في الزمن الماضي وإذا أفاد الفعل غير هذا المعنى فلا يعدّ من النّواسخ. كأن يكون معناه دخل في المساء ، كقوله تعالى : (فَسُبْحانَ اللهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ)(٢) «تمسون» فعل مضارع تام مرفوع بثبوت «النّون» لأنّه من الأفعال الخمسة و «الواو» ضمير متّصل مبنيّ على السّكون في محل رفع فاعل ومثله : «تصبحون» ومثل :
ولمّا صرّح الشرّ |
|
وأمسى وهو عريان |
ولم يبق سوى العدوان |
|
دنّاهم كما دانوا |
الإمكان
لغة : مصدر من أمكن من الشيء : جعل له قدرة عليه.
اصطلاحا : هو زيادة حرف أو أكثر للتوصّل إلى اللّفظ مثل : شرب ، يشرب و «اشرب» إذ لا يمكن النّطق بالسّاكن لذلك تأتي بهمزة الوصل للتوصّل إلى النّطق به.
__________________
(١) من الآية ١١٣ من سورة الأنعام.
(٢) من الآية ١٤ من سورة الروم.