وقد أمال بعضهم هاء السّكت أيضا شذوذا والقياس منع الإمالة ، فأمالوا في قوله تعالى : (وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِشِمالِهِ فَيَقُولُ يا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتابِيَهْ)(١) فأمالوا في هاء السّكت في كلمة «كتابيه» شذوذا.
أمان وتسهيل
اصطلاحا : سألتمونيها.
الامتناع
اصطلاحا : حرف الامتناع هو «لو» ، مثل : «لو زرتني لأكرمتك».
الامتناع لوجود
اصطلاحا : حرف الامتناع لوجود هو «لو لا» ؛ كقول الشاعر :
لو لا اصطبار لأودى كلّ ذي مقة |
|
لمّا استقلّت مطاياهنّ للظعن |
أمثلة التّوكيد
اصطلاحا : هي التي يستفاد منها رفع توهم ما يمكن أن يضاف إلى المتبوع المؤكّد ولها اللّفظان : النّفس والعين مثل : «جاء المدينة المدير بعينه» أو ما يرفع توهم عدم إرادة الشّمول وألفاظه : «كلّ» ، «كلا» ، «كلتا» ، «جميع» ، «عامّة» ، كقول الشاعر :
لكنّه شاقة أن قيل ذا رجب |
|
يا ليت عدّة حول كلّه رجب |
راجع : التّوكيد.
الأمثلة الخمسة
اصطلاحا : الأفعال الخمسة.
الأمثلة السّتّة
اصطلاحا : هي الأفعال الخمسة : «يأكلون» ، «تأكلون» ، «يأكلان» «تأكلان» ، «تأكلين» فهي خمسة وتشترك «تأكلان» في المثنى المذكر والمؤنّث فيصير عددها ستة.
أمثلة المبالغة
اصطلاحا : أسماء المبالغة.
امرؤ
اصطلاحا : لفظة تعني إنسان وفيه لغتان : «امرؤ» وهمزته همزة وصل و «مرؤ» وتدخل عليه الألف واللّام فتقول : المرء.
وتتسع «الرّاء» في حركتها حركة الهمزة رفعا ونصبا وجرّا ، فتقول : «هذا امرؤ» ، «رأيت امرءا» ، و «مررت بامرىء».
امرأة
اصطلاحا : هي لغتان : «امرأة» همزتها همزة وصل و «مرأة» وتدخل عليها الألف واللّام فتقول :«المرأة هي أساس المجتمع».
الأمر
لغة : مصدر أمر : طلب
واصطلاحا : هو طلب مرفوع الفعل من الفاعل المخاطب بغير صيغة «لام الأمر» مثل : «ادرس تنجح» وله صيغتان : الأمر بالصيغة ، كقوله تعالى : (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ)(٢) والأمر باللّام كقوله تعالى : (لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ)(٣).
__________________
(١) من الآية ٢٥ من سورة الحاقة.
(٢) من الآية ١ من سورة الإخلاص.
(٣) من الآية ٧ من سورة الطلاق.