مفعول به ثان. وأكثر ما يتعدّى هذا الفعل إلى «أنّ» ومعموليها ، كقول الشاعر :
تعلّم أبيت اللّعن أنّي فاتك |
|
من اليوم أو من بعده بابن جعفر |
ومثل :
تعلّم رسول الله أنّك مدركي |
|
وأنّ وعيدا منك كالأخذ باليد |
والتقدير : اعلم يا رسول الله أنك مدركي ، ومثل قول الشاعر :
تعلّم أنّه لا طير إلّا |
|
على متطيّر وهو الثّبور |
أمّا إذا كان الفعل «تعلّم» هو أمر من «تعلّم» فيتعدّى إلى مفعول واحد ، مثل : «تعلّم القراءة والكتابة» «تعلّم» فعل أمر ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقدير أنت «القراءة» : مفعول به.
الأفعال السّتّة
اصطلاحا : الأفعال الخمسة ، ولكنّها في الحقيقة ستّة ، وهي : يأكلان ، تأكلان ، يأكلون ، تأكلون تأكلين إلّا أن «تأكلان» تستعمل للمذكّر والمؤنث.
أفعال الشّروع
اصطلاحا : هي التي تفيد الابتداء في العمل والشروع فيه ، وهي تدخل على مبتدأ خبره فعل مضارع يجب تجرّده من «أن» مثل : «شرع العامل يبني بيته». وتسمّى أيضا : أفعال الإنشاء. راجع أفعال الإنشاء.
أفعال الظّنّ
اصطلاحا : أفعال الرّجحان.
أفعال العبارة
اصطلاحا : الأفعال النّاقصة ، وسميت ناقصة لعدّة أسباب منها :
١ ـ لأنّ المعنى لا يتم بمرفوعها بل لا بدّ من ذكر منصوب ليتم الكلام.
٢ ـ لأنها لا تدلّ إلا على الزّمن فقط.
٣ ـ لعدم دلالتها على الحدث فهي أفعال من جهة اللّفظ والتعرّف فقط.
الأفعال غير التّامّة
اصطلاحا : الأفعال النّاقصة.
أفعال القلوب
اصطلاحا : هي الأفعال التي لا يدرك مفهومها ، إلا بالحسّ الباطن فمعانيها قائمة بالقلب وهي تنصب مفعولين أصلهما مبتدأ وخبر ، كقول الشاعر :
حسبت التقى والجود خير تجارة |
|
رباحا إذا ما المرء أصبح ثاقلا. |
وأفعال القلوب قسمان منها ما يفيد الرّجحان ، كقول الشاعر :
فلا تعدد المولى شريكك في الغنى |
|
ولكنّما المولى شريكك في العدم |
ومثل :
ما خلتني زلت بعدكم ضمنا |
|
أشكوا إليكم حموة الألم |
ومثل :
هما سيدانا يزعمان وإنّما |
|
يسوداننا إن أيسرت غنماهما |