٨ ـ تقدر حركات الإعراب الأصليّة على الاسم المنتهي «بياء «المتكلّم رفعا ونصبا وجرّا مثل :«جاء أبي» ، «سلمت على أخي» «رأيت كتابي» الضائع بين الأوراق المبعثرة» حيث «أبي» فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة لحركة «الياء». و «الياء» في محل جر بالإضافة.
«أخي» اسم مجرور بالكسرة المقدّرة على ما قبل «الياء». ومنهم من يعتبر أن الكسرة قبل الياء هي علامة الجر. «كتابي» مفعول به منصوب بالفتحة المقدّرة على ما قبل ياء المتكلم الواقعة في محل جر بالإضافة وقد تقلب «ياء» المتكلّم «ألفا» في المنادى المضاف إلى «ياء» المتكلم ، مثل : «يا قوما» وتعرب «قوما» منادى منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل «ياء» المتكلم المنقلبة «ألفا» و «الألف» المنقلبة عن «الياء» في محلّ جرّ بالإضافة. ويجوز أن يعرب منادى منصوبا بالفتحة الظّاهرة ، والألف المنقلبة عن «ياء» المتكلّم في محلّ جرّ بالإضافة.
٩ ـ تقدّر كذلك علامات الإعراب على آخر الاسم إذا تحرّك منعا من التقاء ساكنين ، مثل :«لم تكن المرأة في الجاهلية مذلولة الجانب» حيث كسر آخر المضارع المجزوم بالسّكون «تكن» لأن الحرف الذي يليه هو همزة الوصل السّاكنة.
١٠ ـ ويقدّر السّكون على المضارع المجزوم الذي أدغم آخره بحرف مماثل ، مثل : «لم يمدّ المحسن يده إلى جيبه» ، ومثل : «لم يفرّ الشجاع من المعركة» حيث الفعل «يمد» و «يفرّ» كل منهما مجزوم بالسّكون المقدّر منع من ظهوره الفتحة التي وضعت منعا من التقاء ساكنين.
١١ ـ وتقدّر حركات الإعراب على الآخر من الفعل للضّرورة الشّعريّة ، كقول الشاعر :
ومهما تكن عند امرىء من خليقة |
|
وإن خالها تخفى على النّاس تعلم |
وفيه «تعلم» مضارع مجزوم لأنها جواب الشرط وعلامة جزمه السّكون المقدّر على الميم منع من ظهوره الكسرة التي أتت مراعاة للقافية.
الإعراب الفرعي : وتقدّر الحركات الفرعيّة في مواضع كثيرة أشهرها :
١ ـ تقدر علامات إعراب الأسماء السّتّة نطقا لا كتابة ، مثل : «جاء أبو سليم» ففي النّطق لا تظهر «الواو» إلّا في الوقف فتظهر نطقا وكتابة.
٢ ـ تقدر حركة إعراب المثنّى في حالة الرفع أي : الألف ، نطقا لا كتابة قبل ساكن إلا عند الوقف فتظهر في النطق والكتابة مثل : جاء معلّما المدرسة.
٣ ـ وتقدّر كذلك «واو» جمع المذكّر السّالم و «ياؤه» قبل ساكن في النطق لا في الكتابة إلا عند الوقف فتظهر في النّطق والكتابة ، مثل : «جاء معلمو المدرسة» ، و «رأيت معلمي المدرسة». أمّا إذا كان جمع المذكّر السّالم مقصورا فلا تحذف «الواو» لا في النّطق ولا في الكتابة ، فتقول : «رأيت مصطفي المدرسة» ، «سافر مصطفو الفصل».
٤ ـ وتقدّر «واو» جمع المذكّر السّالم في حالة الرفع ، إذا أضيف إلى ياء المتكلّم ، مثل :
أودى بنيّ وأعقبوني حسرة |
|
عند الرّقاد وعبرة لا تقلع |
حيث حذفت «الواو» من «بنيّ» وقلبت «ياء» وأدغمت في «ياء» المتكلّم كتابة كما في النّطق ، «والياء» ضمير متصل في محل جر بالإضافة.