إضافة النّعت إلى المنعوت
اصطلاحا : هي إضافة الصّفة إلى موصوفها ، مثل : «زيد طويل الشّعر». وكقوله تعالى : (إِنَّ هذا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ)(١) والتقدير : لهو الحقّ اليقين.
الإضجاع
لغة : مصدر أضجع الشّيء : خفضه ، أضجع الحرف : أماله إلى الكسر.
واصطلاحا : حسب رأي الخليل : هو الكسرة في وسط الكلمة ، مثل : «كلف» ، «إبل» وهو في الاصطلاح أيضا : الإمالة.
أضحى
اصطلاحا : فعل ماض ناقص من أخوات «كان» تدخل على المبتدأ والخبر فيرفع الأول اسما له وينصب الثّاني خبرا له ، وهو من الأفعال التي تتصرّف تصرّفا تامّا ، أي : يؤخذ منها مضارع ، وأمر ، ومصدر ، كقول الشاعر :
أضحى التّنائي بديلا من تدانينا |
|
وناب عن طيب لقيانا تجافينا |
«التنائي» : اسم «أضحى» مرفوع بالضمّة المقدّرة على «الياء» للثقل. بديلا خبر «أضحى» وقد تأتي تامّة فتكتفي بمرفوعها ويصير معناها دخل في الضّحى ، فتقول : «أضحيت في فراشي» ، «أضحيت» فعل ماض مبنيّ على السّكون لاتصاله بالتاء. و «التاء» : ضمير متّصل مبنيّ على الضّم في محل رفع فاعل.
الإضراب
لغة : مصدر أضرب عن الكلام : سكت.أضرب عن الشّيء : أعرض عنه.
اصطلاحا : الإعراض عن الشّيء واللّجوء إلى غيره ، كقوله تعالى : (بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَياةَ الدُّنْيا)(٢) ويسمّى أيضا : الانقطاع. وهو نوعان : الإضراب الإبطالي. الإضراب الانتقالي ، والإضراب هو من معاني الحروف التّالية :
١ ـ «أو» للعطف وتفيد الإضراب ، كما في قول الشاعر :
كانوا ثمانين أو زادوا ثمانية |
|
لو لا رجاؤك قد قتّلت أولادي |
٢ ـ «أم» للعطف ، وتفيد الإضراب ، كما في المثل : «إنها متواضعة أم جميلة» أي : بل جميلة.
٣ ـ «بل» للعطف وتفيد الإضراب إذا وقعت في سياق الإثبات أو بعد الأمر ، فإنها تنقل حكم ما قبلها إلى ما بعدها ، ويصير ما قبلها كالمسكوت عنه ، مثل : «كافىء سميرا بل زيدا».
٤ ـ «إمّا» مثل : أحسن إلى الفقراء إمّا تواضع لهم» أي : بل تواضع لهم.
الأضراب الإبطالي
اصطلاحا : هو ترك أمر إلى آخر دون الرّجوع إلى الأمر الأول أي إبطاله ، مثل قوله تعالى : (وَقالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمنُ وَلَداً سُبْحانَهُ بَلْ عِبادٌ مُكْرَمُونَ)(٣).
الإضراب الانتقاليّ
اصطلاحا : هو ترك أمر إلى آخر دون إبطال الأوّل ، كقوله تعالى : (وَلَدَيْنا كِتابٌ يَنْطِقُ
__________________
(١) من الآية ٩٥ من سورة الواقعة.
(٢) من الآية ١٧ من سورة الأعلى.
(٣) من الآية ٢٦ من سورة الأنبياء.