الإضافة المحضة
اصطلاحا : الإضافة المعنويّة. هي التي تفيد الاتّصال القويّ بين المتضايفين.
إضافة المسمّى إلى الاسم
اصطلاحا : الإضافة البيانيّة.
إضافة المعتبر إلى الملغى
اصطلاحا : هي التي تفيد إضافة الأصل إلى الزّائد الذي يمكن الاستغناء عنه دون أن يتأثّر المعنى بحذفه ، مثل : «دخلت دمشق الشّام ليلا». فإذا قلت : «دخلت دمشق ليلا» لما تأثّر المعنى.
الإضافة المعنويّة
اصطلاحا : هي النّسبة التّقييدية بين اسمين توجب لثانيهما الجرّ مطلقا وتكون على معنى «في» أو «اللام» أو «من». وتسمّى الأولى من الأسمين مضافا والثّاني مضافا إليه. ويعرب الأول حسب موقعه من الكلام فقد يكون مبتدأ ، أو فاعلا ، أو مفعولا به.
وينتج عنها التّعريف والتّخصيص ، وجرّ المضاف إليه ، وحذف «نون» المثنّى ، ونون جمع المذكّر السّالم. كما تفيد تنكير العلم إذا أضيف إلى نكرة ، ويستفيد المضاف منها وجوب التّصدير ، ويستفيد المذكّر تأنيثا ، والمؤنّث تذكيرا ، ويستفيد المضاف الظّرفيّة من المضاف إليه إذا كان ممّا يدلّ على كليّة أو جزئيّة ، كما قد يكتسب المصدريّة من المضاف إليه.
وتسمّى هذه الإضافة أيضا : الإضافة المحضة ، الإضافة الحقيقيّة ، وفيها يكون الاتصال قويا بين المتضايفين فلا يفصل بينهما فاصل. وقد يفصل بينهما فاعل المضاف أو نعته أو النّداء ، أو الظّرف ، أو الجار والمجرور ...
أنظر : فصل المتضايفين.
أقسامها :
١ ـ باعتبار حرف الجر : الإضافة اللّاميّة ، الإضافة البيانيّة ، الإضافة الظّرفيّة ، الإضافة التّشبيهيّة.
٢ ـ باعتبار قوة الاتّصال : الإضافة القويّة الملابسة ، الإضافة لأدنى ملابسة.
الإضافة معنى
اصطلاحا : هي التي حذف فيها المضاف إليه مع وجود قرينة تدلّ عليه ، كقوله تعالى : (قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلى شاكِلَتِهِ)(١) والتّقدير : كلّ إنسان يعمل ...
الإضافة المقدّرة
اصطلاحا : هي الإضافة إلى ياء المتكلم المحذوفة والمعوّض منها إمّا بالألف أو بالتّاء ، مثل : «يا صاحبي» بياء المتكلّم فتقدّر بعد حذفها فتقول : «يا صاحب» ، «يا صاحبا» ، «يا صاحب» ، «يا صاحبي» ، يا صاحبي» ، «يا أبت» ، «يا أبتا».
إضافة الملغى إلى المعتبر
اصطلاحا : هي إضافة الزّائد إلى الأصل تقول : «ألقيت اسم السّلام عليكم» ، اسم «زائد» والتّقدير : ألقيت السّلام عليكم.
إضافة المنعوت إلى نعته
اصطلاحا : إضافة الموصوف إلى صفته ، مثل :«أحببت مسجد الجامع» والأصل أحببت المسجد الجامع.
__________________
(١) من الآية ٨٤ من سورة الإسراء.