الألف في «يغنيا» إذا اعتبرت الألف فاعل ، وفي كلا الحالين مرفوع بالألف لأنه مثنّى وحذفت منه النّون للإضافة وهو مضاف «عدن» مضاف إليه.
والتقدير : استوطن في عدن أو «استوطن» عدن.
وفي اسم الفاعل «المستوطنا» ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هما استوطنا عدن ، ومثل : «سمير ضارب زيد» أي ضارب زيدا. «سمير» مبتدأ «ضارب» : خبر المبتدأ وهو مضاف «زيد» : مضاف إليه مجرور لفظا منصوب محلّا على أنه مفعول به لاسم الفاعل «ضارب».
الإضافة القويّة الملابسة
اصطلاحا : هي التي تكون فيها الصّلة بين المضاف والمضاف إليه قويّة وتؤدّي أمرا معنويا مفاده تعريف المضاف إذا كان المضاف إليه معرفة وتخصيصه إذا كان نكرة ، كقوله تعالى : (وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَواءَ السَّبِيلِ)(١).
وتسمّى أيضا : الإضافة القويّة المناسبة.
الإضافة القويّة المناسبة
اصطلاحا : الإضافة القوية الملابسة.
الإضافة اللّاميّة
اصطلاحا : هي الإضافة التي تفيد الملك وتكون على تقدير «اللّام» بين المتضايفين مثل :«هذا كتاب المعلم» أي : كتاب للمعلم.
الإضافة لأدنى ملابسة
اصطلاحا : هي التي تكون الصّلة بين المضاف والمضاف إليه ضعيفة ، مثل : «شمس مكّة ساطعة» فالصّلة بين المضاف «شمس» والمضاف إليه «مكة» ضعيفة لأن «الشمس» ليست خاصة بمكة بل تشاركها فيها آلاف المدن ولكن لداع بلاغيّ ظهرت شمس مكة ساطعة ، قلّما تكون كذلك في بقيّة المدن فكأنها خاصة بمكة ، وتسمّى أيضا : الإضافة لأدنى مناسبة ، إضافة الشّيء إلى ملابسه.
الإضافة لأدنى مناسبة
اصطلاحا : الإضافة لأدنى ملابسه.
الإضافة لفظا ومعنى
اصطلاحا : هو المضاف الذي ذكر بعده المضاف إليه ويتمّم المقصود من المضاف مثل قوله تعالى : (هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ)(٢).
الإضافة اللفظيّة
اصطلاحا : هي نسبة اسم إلى آخر ، فتفيد التّخفيف اللّفظيّ فقط ، وليست على معنى «في» ولا تفيد تعريفا ولا تخصيصا ، مثل : طالب الحقّ قويّ.
وتسمّى أيضا : الإضافة غير المحضة الإضافة المجازيّة.
إضافة المؤكّد إلى المؤكّد
اصطلاحا : هي من ملحقات الإضافة غير المحضة وأكثر ما تكون في أسماء الزّمان ، كقوله تعالى : (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ناضِرَةٌ إِلى رَبِّها ناظِرَةٌ)(٣).
الإضافة المجازيّة
اصطلاحا : الإضافة اللّفظيّة ، التي لا تفيد التعريف ولا التّخصيص.
__________________
(١) من الآية ١ من سورة الممتحنة.
(٢) من الآية ٤ من سورة الفتح.
(٣) من الآيتين ٢٢ و ٢٣ من سورة القيامة.