الاسم المتّمكن غير الأمكن
هو الاسم الذي لا يلحقه التّنوين ، فيكون ممنوعا من الصّرف. فهو «متمكّن» لأنه يقبل علامات الإعراب ، وهو «غير أمكن» لأنه لا يقبل التّنوين ولا الكسرة بل يجرّ بالفتحة مثل : «قرأت في معاجم» ، «صليت في مساجد» ولأنه يشبه الفعل من هذا الوجه.
اسم المثنّى
اصطلاحا : الملحق بالمثنّى ، مثل : «أمسكت الجريح بيديّ الاثنتين».
الاسم المثنّى
اصطلاحا : هو الاسم الذي ناب عن مفردين اتفقا لفظا ومعنى ، مثل : «أضاء الأرض نجمان».
الاسم المجرّد
اصطلاحا : هو الذي تكون حروفه كلها أصليّة فمنه ما هو ثلاثيّ ، مثل : «قلم» «بيت» ، ومنه ما هو رباعيّ ، مثل ؛ «جعفر» ، ومنه ما هو خماسيّ ، مثل : «سفرجل». ولا يكون الاسم المجرّد فوق خمسة أحرف أصول.
ملاحظة : تعرف زيادة الحرف بحذفه وتأدية الكلمة بعد حذفه معنى «جديدا» وتعرف أصالة الحرف بعدم إمكانيّة الاستغناء عنه ، ولا تؤدّي الكلمة بعد حذفه معنى مفيدا ، أو تؤدي معنى مخالفا لما كانت تؤديه قبل الحذف ويسمّى أيضا : الاسم المحض.
الاسم المجرور
اصطلاحا : هو الاسم المعرب الذي يصيبه الجرّ إمّا بالحرف ، مثل قوله تعالى : (لِيَغْفِرَ لَكَ اللهُ ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَما تَأَخَّرَ)(١). «ذنبك» اسم مجرور بالكسرة لأنه سبقه حرف الجرّ «من» وهو مضاف «والكاف» ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محل جرّ بالإضافة ، أو بالإضافة كقوله تعالى : (كَلَّا إِنَّ كِتابَ الْأَبْرارِ لَفِي عِلِّيِّينَ)(٢).
ويسمّى أيضا : المجرور ، المخفوض.
الاسم المحدود
اصطلاحا : المشغول عنه ، أي : الاسم الذي كان مفعولا به ، ثم تقدّم على عامله مثل :
والذئب أخشاه إن مررت به |
|
وحدي وأخشى الرّياح والمطرا |
الاسم المحض
اصطلاحا : هو الاسم الذي يلازم الإضافة على الأغلب ولا يدلّ على الظّرفيّة مثل :«حسب» ، «كلّ» ، «بعض» ، «أي» ، «غير». كقوله تعالى : (حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ)(٣) وكقوله تعالى : (كُلُّ مَنْ عَلَيْها فانٍ وَيَبْقى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالْإِكْرامِ)(٤). وكقوله تعالى : (وَاللهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ)(٥) وكقوله تعالى : (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ)(٦) وكقوله تعالى : (هَلْ مِنْ خالِقٍ غَيْرُ اللهِ)(٧).
__________________
(١) من الآية ٢ من سورة الفتح.
(٢) من الآية ١٨ من سورة المطفّفين.
(٣) من الآية ١٧٣ من سورة آل عمران.
(٤) من الآية ٢٦ من سورة الرحمن.
(٥) من الآية ٧١ من سورة النّحل.
(٦) من الآية ٢٢٧ من سورة الشعراء.
(٧) من الآية ٣ من سورة فاطر.