الاسم غير التّام
اصطلاحا : الاسم غير المحض.
الاسم غير العامل
اصطلاحا : المشتقّ المهمل الذي لا يعمل ، مثل : «عالجت مفتاح البيت».
الاسم غير المبهم
اصطلاحا : الاسم الظّاهر الذي لا يحتاج إلى ما يبيّن معناه ، مثل : «جاء معلم» ويسمّى أيضا : الاسم التامّ.
الاسم غير المتصرّف
اصطلاحا : الاسم المبني الذي يلازم حالة واحدة في كل حالات الإعراب ، مثل : «كيف جاء زيد؟» «كيف» : اسم استفهام مبنيّ على الفتح في محل نصب حال ومثل : «كيف خالك؟» كيف : اسم استفهام مبنيّ على الفتح في محل رفع خبر مقدّم. ومثل : «لا أدري كيف جاء زيد».
«كيف» : اسم استفهام مبنيّ على الفتح في محل نصب مفعول به ، «كيف» : اسم غير متصرف ومثله «أين» ، «من» ، «ما» الشّرطيّة ...
الاسم غير المحذوف
اصطلاحا : الاسم المجرّد.
الاسم غير المحض
اصطلاحا : هو الذي يكون أسما دالّا على زمان ، أو مكان ، أو الغاية ، أي : الجهات السّتّ وما هو بمعناها ، مثل : «أمام» ، «وراء» ، «يمين» ، «شمال» ، «فوق» ، «تحت» «قبل» «بعد» «قرب» ، كقوله تعالى : (وَما كانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللهُ إِلَّا وَحْياً أَوْ مِنْ وَراءِ حِجابٍ)(١) وكقوله تعالى : (وَأَصْحابُ الْيَمِينِ ما أَصْحابُ الْيَمِينِ)(٢) وكقوله تعالى : (وَأَصْحابُ الشِّمالِ ما أَصْحابُ الشِّمالِ فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ)(٣).
الاسم غير المنصرف
اصطلاحا : غير المنصرف.
اسم الفاعل
تعريفه : هو اسم يدلّ على الحدث وعلى فاعله ، مثل : «هذا كاتب الرّسالة». فكلمة «كاتب» يدلّ على الكتابة مطلقا وعلى الذّات التي قامت بالكتابة ، ومثل :
أعندي وقد مارست كلّ خفيّة |
|
يصدّق واش أو يخيّب سائل |
فكلّ من «واش» و «سائل» هو اسم فاعل يدلّ على المعنى الحدث وعلى الذّات وكلمة «واش» أصلها : «واشين» فحذفت الضّمّة لثقلها على «الياء» فاجتمع ساكنان فحذفت «الياء» منعا لالتقاء الساكنين فصارت «واش».
صياغته :
١ ـ يصاغ اسم الفاعل من الفعل الثّلاثي المتصرّف على وزن «فاعل» ، سواء أكان الفعل لازما أو متعدّيا ، مثل : «أنا ذاهب إلى الجامعة» ، فكلمة «ذاهب» اسم «فاعل» من الفعل «ذهب» الثّلاثيّ اللازم والمتصرّف ومثله : «فتح» «فاتح» ، «كتب» «كاتب» ، «نزل» «نازل» ، «حمد» «حامد» ، «نظر» «ناظر» ، «حسد» «حاسد» ...
والمهم أن يدلّ اسم الفاعل على أمرين : الأول الفعل الماضي الثّلاثيّ المتصرّف الثاني أن
__________________
(١) من الآية ٥١ من سورة الشّورى.
(٢) من الآية ٢٧ من سورة الواقعة.
(٣) من الآيتين ٤١ و ٤٢ من سورة الواقعة.