الاسم الصّفة
اصطلاحا : هو الصّفة التي تدلّ على شيء في الاسم الموصوف ، مثل : «بشير» «نذير» «كريم» «مطيع» ويسمّى أيضا : الصّفة.
الاسم الصّميم
اصطلاحا : الاسم الجامد.
اسم الصّوت
اصطلاحا : هو اسم لأصوات يكتفى بها في إدراك الغرض بسماع اللفظ دون زيادة عليه.
مثل : ده ، عدس ، كخّ ، وح ، سع ، جوت ، جىء ...
الغرض منه : تفيد أسماء الأصوات أغراضا كثيرة أشهرها :
١ ـ مخاطبة الحيوان الأعجم وما في حكمه ، كالأطفال إمّا لدعاء الحيوان على أداء أمر معيّن كدعاء الإبل للشّرب ، مثل : «جىء جىء» وفي دعاء الضأن : «حاحا» أو بهمزتين ، مثل «حاء حاء» غير منوّنتين ، أو بهمزتين منوّنتين «حاء حاء» أو في دعاء المعز ، مثل : «عاعا» ولها حكم «حاحا». أو لحث الطفل على ترك شيء ، مثل : «كخّ» أو : «كخّ» ومثل دعاء الإبل للأكل : «هىء هىء».
كقول الشاعر :
وما كان على الهىء |
|
ولا الجىء امتداحيكا |
أي : لم يكن على الطّعام والشّراب مدحي إيّاك.
وصاغ العرب من هذه الأسماء أفعالا ومصادر ، فقالوا : حاحيت وعاعيت والمصدر منهما حيحاء وعيعاء ، كقول الشاعر :
يا عنز هذا شجر وماء |
|
عاعيت لو ينفعني العيعاء |
فقد استعمل فيه الشّاعر فعلا مأخوذا من اسم الصّوت «عاعا» فقال : «عاعيت» كما استعمل منه المصدر «العيعاء».
أو مخاطبة الحيوان للزّجر بسبب أمر بغيض عنه ، فيقال في زجر الإبل على البطء والتّأخّر :«هيد» ، «هاد» ، «ده» ، «جه» ، «عاه» ، «عيه» ؛ ولزجر النّاقة يقولون : «عاج» ، «هيج» ، «حل» ؛ ولزجر الغنم يقولون : إسّ ، وهسّ وهسّ وهجّ ؛ ولزجر الكلب : «هجا» ، و «هج» ، ولزجر الضأن :«سع» ، «وح» ، «عز» ، «عيز» ، ولزجر الخيل :«هلا» ، «هالا» ؛ وللطفل : «كخّ» ، «كخّ» ، ولزجر السّبع : «جاه». ولزجر البغل : «عدس» ، كقول الشّاعر :
عدس ما لعبّاد عليك إمارة |
|
أمنت وهذا تحملين طليق |
وفيه «عدس» اسم لزجر الفرس ؛ وليس هو اسم صوت في قول الرّاجز :
إذا حملت بزّتي على عدس
بل هو اسم للفرس بدليل أنه أعمل فيه حرف الجرّ. «عدس» اسم مجرور بـ على وعلامة جرّه الكسرة المقدّرة على الآخر منع من ظهورها البناء على السّكون لأنه في الأصل اسم لزجر الفرس.
وقد يخاطب الحيوان ليقوم بتنفيذ أمر مطلوب منه ، فيقال للإبل : «جوت» أو «جىء» عند إرسالها للشّرب. «ونخّ» عند طلب الإناخة و «هدع» عند طلب السّكون من النّفار. «سأ» و «تشؤ» لذهاب الحمار للشرب «دج» «قوس» لدعوة الدّجاج إلى الطعّام والشّراب.